قامت الحكومة السويدية بتشكيل مجموعة أزمة بقيادة وزيرة الصناعة، إيبا بوش، على خلفية الإعلان عن تسريح كبير في شركة Northvolt، بحسب ما أفادت صحيفة Dagens Industri. وتهدف هذه المجموعة إلى مواجهة الأزمة دون تقديم أي دعم حكومي مباشر.تفاصيل التشكيل الحكومي:أكدت المتحدثة الرسمية لوزيرة الصناعة أن المجموعة المسؤولة عن قضية Northvolt ليست جديدة بل كانت تعمل على هذا الملف منذ فترة. وتترأس هذه المجموعة سارا موديغ، وهي سكرتيرة الدولة لدى وزيرة الصناعة والطاقة إيبا بوش.وتتألف المجموعة أيضاً من ممثلين عن وزارات أخرى، منهم سكرتير الدولة لوزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون، لارس هيالميريد، وسكرتيرة الدولة لوزير العمل ماتس بيرسون، صوفيا ميتيليوس.أوضح الرئيس التنفيذي لشركة Northvolt، بيتر كارلسون، أن هدف الإجراءات المتخذة هو خفض التكاليف وتقليل الحاجة إلى رأس المال لتحقيق الربحية بسرعة أكبر. وعلى الرغم من هذه التحديات، أكدت الحكومة أنها لن تقدم دعماً مالياً للشركة، حيث شدد رئيس الوزراء أولف كريستيرسون على هذا الموقف يوم الإثنين الماضي.[READ_MORE]تداعيات التسريح وأثره:أعلنت شركة Northvolt يوم الاثنين عن تسريح حوالي 1,600 موظف، حيث يتوزع التسريح بين 1,000 موظف في سكيلفتيو، و400 في فيستيروس، و200 في ستوكهولم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة للحد من خسائرها المالية.وبناءً على هذه التطورات، قررت الحكومة تشكيل مجموعة الأزمة للتعامل مع تداعيات التسريح الكبير في الشركة، والعمل على دعم الاستقرار الاقتصادي للموظفين المتأثرين بهذه القرارات.