شهدت السويد زيادة ملحوظة في العنف باستخدام الأسلحة النارية خلال العشرين عامًا الماضية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة (Brå). ويكشف التقرير عن تغيرات في كيفية تنفيذ هذه الجرائم، سواء من حيث الجناة أو الضحايا.تشير البيانات إلى أن أهمية هوية الضحايا في تصعيد حوادث إطلاق النار تفوق طريقة تنفيذ هذه الجرائم، وفقاً لما ذكره هنريك أنجر برانت، المحقق في Brå، في بيان صحفي. ومع هذه التغيرات، زاد عدد الأشخاص المستهدفين والمنفذين للعنف. كما أن العلاقة بين مرتكبي العنف وأولئك الذين يأمرون بتنفيذه أصبحت أضعف.ويشير التقرير أيضًا إلى أن هناك تطوراً نحو زيادة الحركة الجغرافية بين الجماعات المنخرطة في هذه الجرائم، بالإضافة إلى تزايد عدد الأقارب الذين أصبحوا أهدافاً لعمليات إطلاق النار.