اكتر-أخبار السويد .. ينكب الباحث بيورن يونسون على تطوير نوع جديد من أجهزة التنفس الصناعي، خاص بمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). أطلق أول جهاز تنفس اصطناعي عصري في العام 1971، وهو اختراع سويدي طوره بيورن يونسون، الأستاذ الفخري لعلم وظائف الأعضاء السريري في جامعة لوند. وفي ستينيات القرن الماضي، طور أول جهاز تنفس اصطناعي في العالم؛ لا يضخ كمية معينة من الهواء إلى المريض فحسب، بل يضبط أيضًا التوقيت المناسب لضخ الهواء إلى المريض وفقًا لحاجته. لا ريب في أن أجهزة التنفس اليوم أكثر تعقيدًا، لكنها لا تزال قائمة على الأسس التي اخترعها يونسون. والآن وبعد مرور نحو خمسين عامًا، يعود الأستاذ يونسون وهو يناهز من العمر 80 عامًا، لابتكار نوع جديد من أجهزة التنفس الاصطناعي، مصمم خصيصًا لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال "توجد حاجة ماسة لأجهزة التنفس في الوقت الراهن. لكننا بحاجة إلى أجهزة مثالية تلبي حاجة أولئك الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال يونسون، "نحتاج إلى تطوير جهاز تنفس اصطناعي مزود بخصائص مناسبة لهؤلاء المرضى. ما يعني ضرورة التضحية بالكثير من الوظائف التي تمتلكها أجهزة التنفس الحديثة عالية الجودة. وإلا سيكون الأمر معقدًا وصعبًا ومكلفًا للغاية." امتنع يونسون عن الكشف أكثر عن مميزات جهازه الجديد، لأنه ملزم باتفاقيات مختلفة مع شركائه تلزمه بكتمان تلك المعلومات، فضلًا عن أنه لم يمتلك أي معلومات حول توقيت إطلاق هذا الجهاز إلى الأسواق. لكنه عبر عن أمله في نجاح هذا المشروع الجديد الذي يهدف إلى إنقاذ أرواح أعداد كبيرة من البشر. المصدر sverigesradio