أدانت محكمة مالمو المحلية الرجل البالغ من العمر 62 عاماً، مؤسس وممثل شركة ألعاب المقامرة "كامبوا Kambua"، بتهمة الاحتيال الكبير في 129 حالة مختلفة. وكانت العقوبة هي السجن لمدة ست سنوات ونصف السنة، بالإضافة إلى الإلزام بدفع تعويضات بقيمة تقارب الـ 68 مليون كرون سويدي.وفي بيان صحفي أصدرته كريستينا نيلسون Christina Nilsson، عضو المجلس في المحكمة، قالت فيه: "الرجل قد خطط ونفذ عملية احتيال منهجية ومدروسة منذ البداية، استغرقت ست سنوات، استخدم خلالها التسويق الفعّال ووعود العوائد الكبيرة، والتسويق الشامل لشركته، ليتمكن من إغراء المدعين للاستثمار في بعض الأحيان بكافة مدخراتهم، التي فقدت بالكامل".وكانت "كامبوا" قد ادعت أن منتج الاستثمار الذي تسوقه فريد من نوعه، ويعود بنسبة 25% من الرأسمال المستثمر سنوياً. ورغم ترويجها لنفسها عبر شخصيات رياضية بارزة في الدول النوردية، واستقطابها لعدد كبير من المستثمرين، إلا أن المستثمرين واجهوا خيبة أمل حادة عندما طلبوا العوائد الموعودة، فقد تلقوا فقط جزءاً من المبالغ، أو في بعض الحالات لم يتلقوا شيئاً أبداً.وألقى المدعي العام الضوء على الحقيقة المريرة وزعم أن "كامبوا" كانت مجرد مخطط احتيال على الاستثمار، وأن المنتج الذي قدمته ليس فريداً كما ادعت. ومع ذلك، ينكر الرجل الذي يقف وراء الشركة كل هذه الاتهامات ويصر على أن الاستثمارات تمت كما وُعد بها.