اكتر-أخبار السويد: تفاوتت مواقف الأحزاب السياسية في السويد حول اقتراحات المفوضية الأوروبية بشأن الهجرة، والتي من المفترض أن يتم تقديمها اليوم الأربعاء، بهدف إيجاد طريقة مشتركة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمعالجة طلبات الهجرة واللجوء. فمن جهة طالب حزب البيئة باستقبال اللاجئين بطريقة قائمة على التضامن الاجتماعي، حيث يقدم الجميع المساعدة، ولا تتحمل دول قليلة، مثل ألمانيا والسويد، المسؤولية الأكبر، دوناً عن غيرها من الدول. ومن جهة أخرى، قال عضو حزب "ديمقراطيو السويد"، شارلي ويميرز: "لقد قمنا بدورنا، ومن حق السويد كدولة مستقلة صياغة سياسة الهجرة الخاصة ". موضحاً أن حزبه يطالب بنظام تطوعي تستطيع من خلاله السويد أن تمتنع عن استقبال المزيد من طالبي اللجوء. بالمقابل، أيد الحزب أحد مقترحات المفوضية الأوروبية، والذي ينص على معالجة طلبات اللجوء عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وفقاً لإجراءات سريعة. وفي هذا الصدد، قال ويميرز: "هذا حل جيد طالما أن معالجة الطلبات ستتم خارج حدود الاتحاد الأوروبي، أما إذا تمت داخلها فهناك خطر إنشاء المزيد من المخيمات، مثل مخيم "موريا" في اليونان، والتي تعتبر جذابة للمهاجرين، حيث لا يستطيع الاتحاد الأوروبي ترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم أسباب للجوء". المصدر sverigesradio