أظهر أحدث استطلاع للرأي الصادر من شركة (Kantar Public) بالتعاون مع التلفزيون السويدي (SVT)، تفوق أحزاب المعارضة في السويد على أحزاب تيدو بنسبة 11 نقطة مئوية، مع تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 38 في المائة، وهي أعلى نسبة يحققها الحزب منذ عشر سنوات.وجاء في الاستطلاع أن حزبي ديمقراطيو السويد والليبرالي استقرا عند نسبة 3.2 في المائة لكل منهما. بينما عاود حزب المحافظين الهبوط إلى مستوى يزيد قليلاً عن 19 في المائة، لكنه ما زال متفوقاً على حزب ديمقراطيو السويد.وألمح تويفو سيورين، رئيس الرأي العام في شركة (Kantar Public)، إلى أن الأحداث الأخيرة في السويد مثل حرق القرآن ربما كان لها تأثير على هذه النتائج، بالإضافة إلى السياسة الخارجية والثقة في القادة السياسيين.وفي تصريحات لاحقة، أكد سكرتير الحزب الاشتراكي الديموقراطي، توبياس بودان، على عدم قدرة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على تحمل المسؤولية، قائلاً: "من الواضح أننا نمر بأوقات عصيبة، والآن يريد السويديون الأمن والاستقرار وقيادة نشطة، لا أعتقد أن الشعب السويدي يرغب برئيس وزراء يتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط، بل يريدون زعيماً حقيقياً يتخذ خطوة إلى الأمام".نتيجة الاستطلاع:الاشتراكي الديمقراطي: 38.0 في المائة.حزب اليسار: 7.6 بالمائة. البيئة: 4.8 بالمائة. الوسط: 4.3 في المائة. الليبرالي: 3.2 في المائة. الديمقراطي المسيحي: 3.2 في المائة. المحافظين: 19.2 في المائة. ديمقراطيو السويد: 18.1 في المائة. أخرى: 1.7 في المائة.