على الرغم من اعتبار رئيس العمليات في قوات الدفاع السويدية مايكل كلايسون أن قدرة روسيا العسكرية "أصبحت أقل بعد حرب أوكرانيا" إلّا أنه لم يستبعد قيامها بهجوم عسكري على السويد، منوّهاً إلى أن حكومة السويد لديها علم بكل التهديدات غير أنها لا تستطيع إخبار الناس بكل شيء من أجل حماية المصادر حسب تعبيره.وفي مقابلة له مع صحيفة داغينز نيهيتر السويدية اليوم 29/4/2022 بيّن كلايسون أن دراسة السياسة الأمنية الجارية في كل من السويد وفنلندا الآن تبين عدداً من مخاطر التأثير والضغط والتهديدات من قبل روسيا.وفي حديثه حول طبيعة هذه التهديدات، اعتبر كلايسون أن نقطة البداية فيها هي أحاديث روسيا حول "التدابير التقنية العسكرية" منوّهاً إلى محاولات روسيا في التأثير على الرأي العام السويدي فيما يخص مسألة انضمام البلاد إلى حلف الناتو.كما أكّد القائد العسكري أنه بمواجهة هذه التهديدات ينبغي أن تكون "وحدات التأهب في البحر والجو والأرض جاهزة للتدخل خلال مهلة قصيرة جداً" مشيراً إلى قوات الدفاع لاحظت في الآونة الأخيرة "قلقاً بين السكان، ورغبة في البحث عن المعلومات، خصوصاً حول كيفية المشاركة في الدفاع الشامل، إضافة إلى أسئلة حول كيفية التصرف في الأزمات" وفق قوله.هذا واعتبر كلايسون أحاديث روسيا عن مخاطر نشوب حرب عالمية ثالثة تهدف إلى جعل السويد تشعر بالتهديد، مشيراً إلى أن الروس "ليسوا مهتمين بالحرب العالمية الثالثة بشكل أساسي" وذلك حسب تعبيره الذي أوردته الصحيفة. لتفاصيل أخرى يمكن النقر على الرابط: قوات الدفاع السويدية تستعدّ للهجمات العسكرية المحتملة