يوجد نوعان مختلفان من العينات لاختبار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أحدهما لفحص الإصابة المستمرة حتى وقت إجراء الاختبار ويطلق عليها اسم PCR، والأخرى لفحص الإصابة سابقًا بالفيروس عن طريق التحقق من تطوير الجسم للأجسام المضادة، ويطلق عليها اسم الاختبار المصلي. من المهم أن تعرف أن كلا الاختبارين ليسا مؤكدين ويحتملان نسبة خطأ، وهذا ينطبق بشكل خاص على الاختبارات المصلية. متى يمكنني التقدم لإجراء الاختبار؟ تظهر عينة PCR ما إذا كان هناك أي آثار للفيروس في العينة. ويجرى هذا الاختبار عندما تظهر عليك أعراض مطابقة لأعراض الفيروس. وبوسع هذا الاختبار إظهار آثار الفيروسات التي انتقلت قبل عدة أسابيع. إلا أن هذا لا يعني أنك ما زلت معديًا لأن الاختبار لا يمكنه التمييز بين الفيروس النشط والفيروس غير النشط. فإن مر على إصابتك أكثر من أسبوع وأصبحت تلاحظ تحسنًا ملحوظًا لمدة 48 ساعة بعد آخر حمى، فأنت لم تعد معديًا. من ناحية أخرى، لا يمكن إجراء الاختبار المصلي قبل الأوان، لأن الجسم لم يتمكن بعد من تكوين أجسام مضادة. إذ يستغرق الأمر عدة أيام حتى تحصل على الأعراض الأولى التي تمكنك من أن ترى الأجسام المضادة في العينة. في بعض الحالات يستغرق الأمر عشرة أيام، ولكن في حالات أخرى قد يستغرق الأمر شهرًا أو أكثر. لذلك، تحتاج إلى الانتظار لمدة عشرة أيام على الأقل بعد ظهور الأعراض قبل تقديم عينة دم للفحص المصلي. من يمكنه التقدم لاختبار فيروس (كوفيد-19) إن هذا يعتمد على الشخص المتقدم للاختبار، ويعتمد على المكان الذي يعيش فيه. وفي معظم الأحيان، ينتمي الأشخاص الذين يعانون من الأعراض إلى إحدى المجموعات التالية: الأشخاص المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية. العاملون والمقيمون في المراكز الصحية ودور الرعاية. الأشخاص العاملون في مجالات تتطلب تفاعلًا اجتماعيًا مباشرًا. بلغ رب عملك إن كنت بصدد إجراء الاختبار عند مرضك، سواء كنت تعمل في الرعاية الصحية أو أنشطة أخرى مهمة اجتماعيًا. فهذا قد يسهل عودتك إلى العمل بسرعة أكبر إن كانت نتيجة الاختبار سلبية. هل يمكنني إجراء اختبار بنفسي؟ عادة ما تؤخذ عينات PCR من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية. لكن قد يُطلب منك أخذ عينات اختبار PCR بنفسك في المنزل. في هذه الحالة، بوسعك الحصول على المزيد من المعلومات من طبيبك. ولا توجد اختبارات مصلية يمكنك إجراءها في المنزل أوصت بها هيئة الصحة العامة. كيف تسير عملية أخذ العينات؟ عادة ما يتم أخذ عينة PCR من الأنف بعصا مصنعة خصيصًا لالتقاط الفيروسات والبكتيريا. ويمكن أيضًا أخذ عينات من الحلق عن طريق الفم، وفي بعض الأحيان تؤخذ العينات من كليهما. قد تشعر بعدم الارتياح بعض الشيء لكنها عملية سريعة. وفي بعض الأحيان تؤخذ العينة من المخاط الذي تسعله، ويمكن أن تؤخذ أيضًا من خلال الدم. قد تلحظ أن مقدمي الرعاية يستخدمون معدات وقائية، فقد يرتدي مقدمو الرعاية ملابس خاصة، فضلًا عن الأقنعة أو الكمامات. قد يُنظر إليه على أنه حالة غير عادية، لكنه أمر روتيني في بعض الأمراض. إذ يجب أن يحمي الموظفون أنفسهم لتجنب الإصابة بالمرض ونقله إلى مرضى آخرين، ومن المهم أن تنقل هذه المعلومات إلى الأطفال أو الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من هذا الفحص. ماذا أفعل بعد تلقي إجابة الاختبار؟ عند ظهور نتائج الاختبار الخاصة بك، سترفق النتيجة بتفسير واف لها. وسيذكر لك أيضًا الجهات التي يمكنك مراجعتها للحصول على مزيد من المعلومات. ستزود أيضًا بتعليمات حول كيفية تجنب انتشار المرض إذا ظهرت نتيجة تؤكد إصابتك المستمرة بالفيروس. عندها، يجب عليك اتباع التعليمات والالتزام بها؛ إذ إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مشمول بقانون حماية العدوى. هل يعني اختبار PCR الإيجابي أنني معد للآخرين؟ لا يجيب اختبار PCR عما إذا كنت معديًا أم لا. هذا لأنه يعطي أيضًا نتيجة إيجابية للفيروس غير النشط الذي لا يعدي. إذ يحتمل أنك لم تعد مصابًا حتى إن ظهرت نتيجة الاختبار إيجابية، فضلًا عن مرور أكثر من أسبوع على إصابتك بالمرض لأول مرة، وانخفاض حرارتك لتصبح طبيعية لمدة 48 ساعة على الأقل. تحدث إلى طبيب إذا كنت غير متأكد. ماذا تعني النتيجة السلبية لاختبار PCR؟ تعني الاستجابة السلبية أنه ربما لم يكن لديك عدوى مستمرة عند إجرائها. لذا يمكنك العودة إلى العمل أو المدرسة أو البدء في مقابلة الآخرين مرة أخرى عندما تختفي الأعراض وتكون بصحة جيدة بعد مدة 48 ساعة. ومع ذلك، إذا تفاقمت حالتك الصحية مجددًا امتنع عن العودة إلى العمل أو المدرسة أو مقابلة الآخرين مرة أخرى. إذ قد تحتاج إلى إجراء اختبار آخر. هل أنا محصن إن كان لدي أجسام مضادة؟ بما أن هذا الفيروس هو مرض جديد، فنحن نمتلك معرفة محدودة حول الفترة التي تتطور خلالها الأجسام المضادة ومدة الحماية التي تؤمنها الأجسام المضادة ضد المرض الجديد. وما زالت المعرفة المتاحة تأتي في المقام الأول من فيروسات أخرى مماثلة. قد يعني وجود أجسام مضادة أنك محصن ضد الإصابة الجديدة. لكن لا أحد يعرف حتى الآن إلى متى ستستمر الحماية التي تحصل عليها من الأجسام المضادة. إذ يمكن أن تتراوح من بضعة أشهر إلى بضع سنوات. التأثير والمشاركة في رعايتك يجب أن تشارك في رعاية ذاتك. ولتتمكن من القيام بذلك، تحتاج إلى فهم المعلومات التي تحصل عليها من موظفي الرعاية الصحية بشكل جيد. اطرح الأسئلة إذا لزم الأمر، على سبيل المثال، اسأل عن معلومات حول خيارات العلاج والمدة التي قد تضطر فيها إلى انتظار الرعاية. ويجب السماح للأطفال بالمشاركة أيضًا في رعاية أنفسهم. وكلما كبر الطفل، كان ذلك أكثر أهمية. لديك الفرصة أيضًا للحصول على المساعدة من مترجم إن كنت لا تتحدث السويدية. وتتاح لك أيضًا فرصة الحصول على مساعدة من مترجم إإن كنت تعاني مثلًا من ضعف في السمع. المصدر 1177