تعد الشمس، الإجازات، والمزيد من الفرص للتواصل الاجتماعي من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الكحول. ويقول مجتبي قدسي، المدير التنفيذي لمنظمة IQ، في برنامج "Nyhetsmorgon" إن "خُمس الناس يشعرون أنهم يشربون بكميات تجعلهم يشككون في استهلاكهم للكحول".وفي هذا السياق أصدرت منظمة IQ تقريرها حول شرب الكحول في الصيف بين السويديين. يشير التقرير إلى أن ستة من كل عشرة أشخاص يقرون بأنهم يشربون أكثر، وثلثهم يشربون كل يومين أو أكثر، و20% يشربون لدرجة أنهم يبدأون بالتشكيك في استهلاكهم للكحول.وأضاف مجتبي قدسي، "إنها تحدٍ لأن الجسم يعتاد على ذلك. الكحول مادة تسبب الإدمان، وقد يصعب العودة إلى نمط الشرب السابق".متى يجب أن تطلب المساعدة؟خلال فترة الجائحة، انخفض استهلاك الكحول بسبب تقليل التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والمعارف. لكن الآن، عاد استهلاك الكحول للارتفاع مجددًا.يقول قدسي: "في شهر يوليو، الذي يعد ذروة الشرب، يستهلك الناس 70% أكثر مما يستهلكونه في شهر فبراير، الذي يعتبر الأقل في الاستهلاك. لكن على المدى الطويل، انخفض استهلاك الكحول في المجتمع السويدي".نصائح لمن يرغب في تقليل استهلاك الكحول أو التوقف تمامًايقدم مجتبي قدسي بعض النصائح للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم للكحول أو الإقلاع عنه نهائيًا. "يجب أن يكون لديك هدف لتعرف لماذا تريد تقليل استهلاك الكحول. من المهم أن تضع هدفًا، مثل المدة التي ستتوقف فيها عن الشرب أو الكمية التي يمكن أن تشربها خلال أسبوع. ثم يجب عليك متابعة مدى نجاحك في تحقيق أهدافك. إذا وجدت الأمر صعبًا، فعليك طلب المساعدة".هذه كانت ترجمة كاملة للمقال مع الحفاظ على دقة المعلومات والأسلوب الصحفي المتبع في وكالات الأنباء العالمية.