يقيم حوالي ما يساوي 102.436 شخصاً في السويد عام 2022، بزيادة قدرها 11.805 شخصاً، أي 13%، مقارنةً بعام 2021. وفقاً لإحصاءات السويد، فإنهم يمثلون السبب الأكبر وراء الزيادة السكانية في السويد، مما يلغي أدنى معدل مواليد منذ 17 عاماً.من جهة أخرى كانت أكبر مجموعة من المهاجرين في السويد هم الأشخاص الذين وُلدوا في السويد والعائدون إلى ديارهم، رغم أنهم كانوا المجموعة الوحيدة في العشرة الأوائل التي انخفضت فيها الهجرة مقارنةً بعام 2021، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء السويدي.Foto : TT - المهاجرون في السويدفي موازاة ذلك، انتقل 9.869 سويدي إلى السويد عام 2022، بانخفاض 5.8% على أساس سنوي، وشكّلت الهند وبولندا بقية المراكز الثلاثة الأولى، حيث انتقل 8.009 من المولودين في الهند إلى السويد عام 2022 (بزيادة 33.1% عن عام 2021) و4.677 مولوداً في بولندا (بزيادة 47%)، وكانت هذه الدول الأخرى التالية في المراكز العشرة الأولى:ألمانيا: 4.533 (بزيادة قدرها 29.5%)سوريا: 3.900 (بزيادة قدرها 10.2%)باكستان: 3.398 (بزيادة 4.9%)إيران: 2.979 (بزيادة قدرها 21.9%)أفغانستان: 2.732 (بزيادة 35.1%)تركيا: 2.595 (بزيادة قدرها 24.9%)رومانيا: 2.281 (بزيادة 46%)علماً أن أفغانستان ورومانيا كانتا هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تكونا ضمن العشرة الأوائل في 2022، حيث احتلت أفغانستان المركز 11 في عام 2021 ورومانيا في المركز 15.الجدير بالذكر أن الإحصائيات تُظهر فقط الأشخاص الذين تم تسجيلهم في سجل السكان في السويد، مما يعني أنه لا يتم احتساب العديد من الوافدين الجدد، وخاصةً الأشخاص الذين ينتقلون إلى السويد مؤقتاً (حيث يمكنك فقط أن تصبح مقيماً مسجلاً إذا كنت تخطط للبقاء لمدة عام على الأقل).بدوره يعني على سبيل المثال أن 50.280 أوكرانياً الذين فرّوا إلى السويد عام 2022 بموجب توجيه الحماية المؤقتة للاتحاد الأوروبي، لم يتم تضمينهم.[READ_MORE]