حظيت أداة الدردشة القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي "ChatGPt' مؤخراً بالكثير من الاهتمام، لقدرتها على توليد إجابات عن الأسئلة المتعلقة بأمر ما وتجميعها بمنطق مصاغ جيداً. وحتى في السياقات الأكاديمية، أُطلِقت الخدمة في أوائل ديسمبر/ كانون الأول واكتسبت منذ ذلك الحين أكثر من مليون مستخدم. ذلك وفقاً لما صرّح به المؤسس المشارك، سام آلتمان Sam Altman.في سياق ذلك، ترك الانتشار الكبير لتقنية الذكاء الاصطناعي، التعليم العالي السويدي UKÄ، بدون خطة عمل، حيث يقول بونتوس كيرك، محامي العمل لـ Kulturnyheterna: «هذه التقنية جديدة تماماً، لذلك بالطبع لم يكن لدينا الوقت لتطوير خطة لذلك».تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة تحصل على درجات جيدةقال دان جيلمور، أستاذ الصحافة في جامعة أريزونا، لصحيفة الغارديان أنه طلب من الروبوت القيام بمهمة عادةً ما يعطيها لطلابه، وهي كتابة رسالة إلى أحد الأقارب حول كيفية حماية نفسك على الإنترنت.ووفقاً لجيلمور، قدم الروبوت، بدوره، نصائحاً حول كيفية التحقق من شرعية موقع الويب، من بين أمور أخرى، وهي إجابة يحصل فيها الطالب على درجة جيدة.لكن كيرك لا يرى الأداة على أنها تهديد حقيقي حتى الآن، لأنها لا تزال في مهدها. لكنه يعتقد أن المتطلبات الخاصة بالجامعات وجامعة المملكة المتحدة قد تتغير. حيث يقول: «لا نعرف أكثر مما يعرفه الكثيرون عن استخدام الذكاء الاصطناعي في ذلك، ولكن إذا كانت هناك مشكلة، فسنصلحها بقدر ما نستطيع». ويضيف: «تعاملت الجامعات مع الوباء الذي كان ظاهرةً ثوريةً، لذلك أنا متأكد من أنها ستتعامل مع هذا أيضاً».