تكنولوجيا سويدية استخدمت لقمع متظاهرين وجمع معلومات اللاجئين في هونغ كونغ
أخبار-السويدAa
تكنولوجيا سويدية استخدمت لقمع متظاهرين وجمع معلومات عن اللاجئين
تعرضت شركة تكنولوجيا الطب الشرعي السويدية MSAB في السنوات الأخيرة لانتقادات متكررة بسبب كيفية استخدام تقنيتها المتطورة ضد شخصيات معارضة ونشطاء في مجال الديمقراطية ولاجئين في العديد من الدول.
وفي نيسان 2020، نشر الناشط المعروف في هونغ كونغ، جوشوا وونغ، على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة محكمة أظهرت أن الشرطة استخدمت أداة القرصنة وفك التشفير XRY من شركة MSAB السويدية لاختراق هاتفه.
وبعد تهديدات الإدراج في القائمة السوداء الأمريكية، انسحبت شركة MSAB من هونغ كونغ والصين العام الماضي، حيث كان لديها مكتب منذ 2013.
وفي ربيع عام 2021، كشفت وثائق مسربة من حكومة ميانمار أن إحدى التقنيات التي يستخدمها النظام العسكري تأتي من شركة MSAB. ووفقاً للوثائق، يتعلق الأمر بتقنيات تنزيل المحتوى في الهواتف المحمولة وإعادة إظهار المحتوى المحذوف.
وطالت التجاوزات دول عدّة مثل ألمانيا، حيث استخدمت سلطات الهجرة الألمانية التكنولوجيا الرقمية السويدية المتقدمة للبحث في الهواتف المحمولة لطالبي اللجوء لتحديد هويتهم وأصلهم، حيث يمكن استخدام تقنية MSAB للوصول إلى كلمات المرور لحسابات غوغل وفيسبوك.