تؤجرها «ليليّة» منذ 2014بعد أن شعر الجيران بأنّ في الحال أمراً غير طبيعيّ بسبب عدد الناس الذين ينزلون ويصعدون الدرج، كشفوا أمر مستأجرة الشقة التي حوّلت شقتها إلى «فندق» عبر تطبيق «Airbnb». كانت المرأة تؤجّر الشقّة منذ 2014، وكانت تتقاضى 500 كرون ثمناً لليلة. كانت المرأة تؤجر بكثرة لدرجة دفعت موقع التأجير Airbnb بتصنيفها «مضيفة ممتازة Super host».ادعت أنّ لديها رخصة بالتأجيرعندما علم مالك الشقة بما يحدث من إيجارات يوميّة لشقته، أرسل إشعاراً تحذيرياً ثمّ همّ بطرد المرأة، لكنّها لم ترغب بالانتقال. بل ادّعت بأنّ لديها إذناً بتأجير الشقة. وقالت بأنّها شعرت بالإهانة من الرسالة التحذيرية التي تلقتها، وطالبت باعتذار.قامت المرأة بجمع تواقيع المقيمين في البناء، والذين شهدوا بأنّها كانت جارة جيدة. لكنّ المالك لجأ إلى محكمة الإيجار ليتمكن من إنهاء عقد الإيجار.أقرّت أمام المحكمةخلال جلسات استماع لجنة المحكمة، أقرّت المرأة بأنّها أجّرت الشقة عبر تطبيق Airbnb. وقامت بنفسها بتزويد لجنة المحكمة بتفاصيل عن الضيوف الذين أجّرتهم على مدى ستّة أعوام، والبالغ عددهم 108 أشخاص.لكنّها دافعت عن نفسها بالقول بأنّها كانت تملك إذناً لتأجيرها من مالك الشقّة. لكنّ المحكمة رفضت حجتها.ورغم أنّ المرأة توقفت عن تأجير شقتها منذ تلقّت إشعار التحذير، فقد كانت ملزمة بالانتقال، وذلك وفقاً للقرار الذي صدر عن محكمة التأجير.تعتقد لجنة المحكمة أنّ عقد الإيجار تمّ استغلاله بغير أغراضه بشكل كبير، وبأنّها لا تأخذ آراء الجيران بالحسبان عند اتخاذها قرارها.