توقع عدد من تجار الفواكه في السويد ارتفاع أسعار الفواكه البرية مثل التوت البري، أو التوت الأحمر هذا العام، وذلك نظراً لتراجع كبير في أعداد العمال التايلانديين الذين يتوقع وصولهم إلى الغابات السويدية لجمع الثمار خلال الصيف.وأفاد سيلفي بيوركمان، أحد تجار الفواكه، لراديو السويد P4 Västerbotten بأن الوضع الحالي قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات. وقال: "لا توجد فرصة لجمع الكميات التي نحتاجها. حتى لو كان هناك بعض المخزون المتبقي في المستودعات، فإنه سينفد قريباً. أتوقع نقصاً في جميع الأنواع الثلاثة من الفواكه."تشير التقارير إلى أن عدد طلبات تصاريح العمل المقدمة من العمال التايلانديين لهذا الموسم قد انخفض إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، حيث يتوقع أن يتقدم حوالي 3,000 عامل فقط بطلبات إلى مصلحة الهجرة السويدية.وأضاف بيوركمان: "هناك نظام تحكم جديد تماماً يطبق هذا العام مقارنةً بالأعوام السابقة."من جهته، قال كيل بروبري، الذي يتاجر بالفواكه في لوكسيلي، لنفس المحطة الإذاعية إن تقلص عدد العمال سيؤدي إلى انخفاض كبير في كميات الفواكه المتاحة للموزعين، مما سيرفع الأسعار في النهاية.