صرح المتحدث باسم سياسة الطاقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فريدريك أولوفسون، أنه في حال استمرت أو تفاقمت أزمة سوق الكهرباء الأوروبية، فلن يكون ذلك في صالح الأسر السويدية لأن الحكومة فشلت في استغلال تسلمها رئاسة الاتحاد الأوروبي لصالح خدمة السويد.وتابع: "أنه يجب على وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش العمل بشكل أسرع لحماية الشؤون المالية للأسر إذا استمرت أزمة الطاقة. لأنه في حال كان الشتاء القادم سيء اقتصادياً مثل العامين الماضيين، فسوف تتأثر العديد من العائلات. لذلك، من الضروري تقديم دعم كهربائي جديد في السويد".ومع ذلك، يعتقد أولوفسون أن دعم الكهرباء لن يكون متاحاً في الشتاء المقبل، لأن بوش ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لم يضمنا ذلك أثناء تقديمهما اقتراح سياسة الطاقة الأوروبية قبل أسبوعين. لهذا، قد تبقى الأسر والشركات بدون دعم كهربائي العام المقبل.ويرى أولوفسون أن الحكومة لم تهتم بتوجيه سقف الإيرادات (أي أرباح شركات الكهرباء الزائدة) إلى خزينة الأسر والشركات، وهذا يعني أن شركات الكهرباء جنت أرباحاً زائدة طوال فصل الشتاء على حساب الشعب، فكان من الأولى توجيه هذه الأرباح لدعم الأسر المتضررة من أسعار الكهرباء والتضخم.