اكتر-أخبار السويد ..أعرب عالم الأوبئة آندش تيجنيل عن شكوكه حول وقوع إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في السويد منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال تيجنيل في لقاء أجراه مع وكالة الأنباء السويدية، «لا نريد أن نولي هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا ونثقل كاهل الرعاية الصحية.» وتشير التقارير إلى تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا في فرنسا في 27 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، أي قبل نحو أربعة أيام من الإبلاغ عن الحالة الأولى في الصين. لذا لا يستبعد وجود إصابات في السويد أيضًا خلال الفترة ذاتها. وقال تيجنيل «لم ينتشر الفيروس خارج ووهان إلى أوروبا إلا مؤخرًا. وأضاف تيجنيل :" لكنني لا أستبعد انتقال حالات عرضية من المسافرين الذين كانوا في ووهان خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، الأمر الذي أعده طبيعيًا جدً". لكن التحقق من صحة هذه الشكوك عن طريق إجراء اختبارات واسعة النطاق للمرضى الذين سعوا للحصول على رعاية طبية بعد إصابتهم بأعراض مثل الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا في نهاية العام الماضي، لمعرفة ما إن كانوا مصابين بالفعل بفيروس كوفيد-19 ليس من أولويات السويد في الوقت الحالي. وعلق تيجنيل قائلًا، «التحقق من هذا الأمر ليس من أولوياتنا في الوقت الحالي؛ فنحن لا نريد أن نثقل كاهل الرعاية الصحية -التي أمامها تحديات كثيرة لتواجهها- بهذا النوع من التحقيقات الذي لن يفضي إلى شيء.» من جهة أخرى، يرى تيجنيل أن من المثير للاهتمام معرفة حقيقة ظهور الفيروس في الصين وكيفية تصرف الفيروس في بداية دورة العدوى، وما إذا كان الحيوان هو مصدر العدوى الأولى إلى الإنسان، أو أنه انتقل بين مجموعة من الناس لفترة من الزمن. "لا نمتلك المعرفة الكافية حول انتقال عدوى الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، وسيكون من المفيد -بلا ريب- معرفة كيفية تأمين الحماية الطبية اللازمة من هذا النوع من التطور في المستقبل." المصدر SVT