قال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن السويد تشهد انتشاراً مرتفعاً لعدوى كورونا، وأن أقسام العناية المركزة ما زالت تواجه ضغطاً شديداً.وأشار تيغنيل إلى التقارير السابقة لهيئة الصحة العامة التي تفيد بأن الأشخاص المولودين خارج السويد تضرروا بشدة من جائحة كوفيد-19، وقال: "لسوء الحظ ما زلنا نرى ذلك".وأضاف: "أشرنا في السابق إلى أهمية حصول هذه المجموعات بسرعة على اللقاحات. لسوء الحظ، هذا لم يحدث. لذلك نود الآن إيصال رسائل واضحة، حتى نزيد من إمكانية تلقي هذه المجموعات للقاحات".وأوضح أن نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بين المولودين خارج السويد أقل مقارنةً بالأشخاص المولودين في السويد، فهي تتراوح بين 45 و85 في المئة بالنسبة لأولئك الذين يبلغون من العمر 80 عاماً فما فوق، على سبيل المثال.من جهة أخرى، أشار تيغنيل إلى أن السويد في المستوى المتوسط بالنسبة لعدد الإصابات على صعيد الدول الأوروبية، في حين أن التطعيم ساهم في انخفاض عدد الوفيات فيها.وأكد تيغنيل أن 300 ألف شخص في السويد يجرون اختبار كورونا أسبوعياً. ودعا الجميع إلى تحمل مسؤولية الحد من انتشار العدوى، والحفاظ على التباعد الاجتماعي في الحياة اليومية وأوقات الفراغ.