شهدت السويد في خريف العام الماضي ثلاث تفجيرات هزت البلاد خلال ثلاثة أيام. في نهاية سبتمبر وقعت التفجيرات في هاسيلبي، وفي صباح اليوم التالي في لينشوبينغ، ثم في وقت مبكر من 28 سبتمبر في فوليرو في محيط أوبسالا، حيث قُتلت سها سعد البالغة من العمر 24 عاماً.التحقيقات والاتهاماتبحسب المدعي العام توماس بيلتر، فإن هناك ارتباطاً واضحاً بين التفجيرات الثلاثة وصراع داخل شبكة فوكس تروت. وقد تم اتهام ثمانية رجال بالضلوع في التفجيرات، اثنان منهم متهمان بالمشاركة في جميع التفجيرات الثلاثة. وتشمل التهم الموجهة لهم: القتل، محاولة القتل، الدمار العام الجسيم، والجريمة الجسيمة ضد قانون المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات.ضبط مواد متفجرةأحد المتهمين، المولود في عام 2004، تم القبض عليه في سيارة أجرة في أوبسالا في أكتوبر، حيث وجد في صندوق السيارة 25 كيلوغراماً من الديناميت، صواعق، وأسلاك تفجير. وأثناء تفتيش منزله، تم العثور على "دليل للقتل".الأدلة والتحقيقاتأحد عوامل النجاح في التحقيق كان الوصول إلى عدة هواتف تحتوي على محادثات وتعليمات للمنفذين. وفي أحد الهواتف، تم العثور على صور للقنبلة المستخدمة في تفجير فوليرو – ميكروويف مليء بالمتفجرات. وأكد المدعي العام أن القنابل المستخدمة في هاسيلبي ولينشوبينغ كانت من نوع "قنابل القدور".شهادة الشهودوصف توماس بيلتر القنبلة التي انفجرت في فوليرو بأنها "قنبلة قوية للغاية". بعد أن شهد الشهود برؤية سيارة بيضاء تغادر المكان بعد الانفجار، تمكنت دورية الشرطة من القبض على رجلين في سيارة بيضاء بعد وقت قصير. هؤلاء الرجلين، بالإضافة إلى شخص ثالث، هم المتهمون بالتورط في تفجير فوليرو.