ثلاثة حرائق في ستوكهولم خلال نصف ساعة

في ساعات الليل الأولى من يوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط، استيقظت العاصمة ستوكهولم، على وقع ثلاثة حرائق كبيرة في غضون 31 دقيقة فقط، حيث اندلع حريق هائل في شركة الكهرباء الكبرى في مارستا، والثاني في ورشة صناعية ببرومستن، أما الثالث فكان في فيلا بمنطقة هاغير ستن. 

وكان حريق ضخم قد اندلع في قسم الإلكترونيات بمتجر إلجيجانتن في مارستا، شمال ستوكهولم، حيث تصاعدت النيران مخلفةً وراءها الدمار. ووفقاً لماري نوردال، ممثلة خدمة الإنقاذ، "كانت النيران مكشوفةً وعنيفةً، وكانت الفرق تكافح الحريق بكل جهودها". 

وتلقت خدمات الطوارئ عند الساعة 00:23، إنذاراً آلياً من متجر الإلكترونيات "إليجانتن/ Elgiganten" في مارستا. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه أول سيارة إطفاء، كان السقف يحترق بالفعل.

وصل بعدها رجال الإطفاء إلى الموقع بعد ست دقائق وتمكنوا من السيطرة على الحريق داخل المتجر، ولكن النيران انتقلت إلى السطح. تقول ماري نوردال، من خدمة الإنقاذ: "شممنا رائحة الدخان، وعندما دخلنا رأينا السقف يحترق".

وفي خضم هذه الفوضى، أخلت الشرطة محطة وقود قريبة وأغلقت طريق فالستا فاجن، بينما كان الحريق لا يزال مستعراً على سطح المبنى.

ثلاثة حرائق في 31 دقيقة 

تلى حريق "إليجانتن" حريقين آخرين، الأول في شركة سيارات في برومستن، شمال غرب ستوكهولم، حيث سُمعت انفجارات في تمام الساعة 23:52 يُشتبه أنها ناجمة عن انفجار سيارات وأسطوانات غاز، والثاني في فيلا بمنطقة هاغير ستن في تمام الساعة 00:10، حيث تم نقل شخصين إلى المستشفى بجروح خطيرة بعد إنقاذهما من الدخان.

وفي السياق، أعلنت الشرطة عن بدء تحقيق أولي في الحرائق، ولكنها لم تجد حتى الآن أي صلة بين هذه الحوادث المتزامنة.

وتبقى ستوكهولم في حالة تأهب بينما تواصل السلطات تحقيقاتها في هذه السلسلة المفاجئة من الحرائق، ويعيش سكان المدينة في قلق بانتظار معرفة المزيد من التفاصيل حول هذه الأحداث.