جامعة مالمو تشهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلاب المقبولين...ما هي البرامج الجذابة التي أثارت الإقبال؟
 image

دعاء حسيّان


null دقائق قراءة

أخر تحديث

جامعة مالمو تشهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلاب المقبولين...ما هي البرامج الجذابة التي أثارت الإقبال؟

أخبار-السويد

Aa

جامعة مالمو

Foto Johan Nilsson/TT

أعلنت جامعة مالمو عن ارتفاع ملحوظ في عدد الطلاب المقبولين للالتحاق بها في فصل الخريف، حيث بلغ عدد الطلاب المقبولين قرابة الإثني عشر ألف طالب، وهو عدد أكبر من العام السابق. ومن جهتها، أعربت مديرة الجامعة، كيرستن ثام، عن سعادتها بالاهتمام الكبير الذي يظهره الطلاب تجاه برامج الجامعة التعليمية. 

من الجدير بالذكر أن الكليات والجامعات في السويد تشهد زيادة في عدد الطلاب الذين يتقدمون للالتحاق بالتعليم العالي فيها، بشكل عام. وقد تم في هذا الخريف، قبول ما يقرب من 266 ألف شخص، بزيادة نسبتها 3.5% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لإحصاءات مجلس التعليم العالي السويدي، UHR

هذا وتشهد جامعة مالمو ارتفاعاً بنسبة 15% في عدد الطلاب المقبولين، حيث قدر عددهم بحوالي 11.607 طالب، بالمقارنة مع فصل الخريف السابق. وأوضحت كيرستن ثام أن "الارتفاع في عدد الطلاب هو ظاهرة عامة في جميع أنحاء البلاد، ولكن جامعة مالمو تتصدر بقوة في هذا الجانب". 

تجدر الإشارة إلى أن جامعة مالمو تُقدم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية، بما في ذلك بعض الدورات التدريبية الشهيرة التي تحظى بشعبية كبيرة. ومن بين هذه البرامج، سيبدأ برنامج الصحة الفموية الجديد في الخريف، حيث تقدَّم له ما يقرب من 800 طالب للحصول على 35 مقعداً، ما يجعله البرنامج الأكثر طلباً في الجامعة. 

مديرة جامعة مالمو، كيرستن ثام

في هذا الصدد، أشارت كيرستن ثام إلى الحاجة الملحة للخبرات في المجتمع في الوقت الحالي، موضحة أن جامعة مالمو تقدم العديد من البرامج التعليمية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية. 

هذا وشهدت الجامعة أيضاً أكبر زيادة في عدد المتقدمين في الفترة السابقة، حيث قدم حوالي 36.095 شخص طلبات للالتحاق بالدورات التدريبية والبرامج التعليمية فيها، وسط تصاعد الاهتمام ببرامج العمل الاجتماعي، والتمريض، وبرنامج الجريمة.

وأوضحت كيرستن ثام إلى أنه تم بذل الكثير من الجهد لتطوير جودة برامج الجامعة التعليمية. وأكدت أن جامعة مالمو تجذب فئات طلابية متنوعة مقارنة بجامعة لوند، وأنها تضم نسبة أعلى بكثير من الطلاب الذين لا يملكون والدين متخرجين من التعليم العالي، إضافة إلى طلاب من خلفيات أجنبية. 

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات