جهاز الأمن السويدي: «تتزايد التهديدات بشن هجمات ضد السويد»

ذكر جهاز الأمن السويدي (Säpo) في بيان صحفي، أن هناك زيادة في عدد التهديدات الإرهابية الموجهة ضد السويد في أجهزة الاستخبارات. وأحد الأسباب هو حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم الذي حدث الشهر الماضي وانتشار شائعات خطف الأطفال (LVU) والتي استهدفت الخدمات الاجتماعية السويدية.

وكان جهاز الأمن قد صرح في وقت سابق أن الوضع الأمني في السويد ​​قد تدهور وأصبح خطيراً للغاية بسبب ذلك. وأصبحت السويد معرضة الآن لهجمات الإسلاميين العنيفين على مستوى العالم.

وأضاف جهاز الأمن أن مستوى التهديدات الإرهابية تستند إلى تقييمات طويلة الأمد، مما يعني أنه إذا استمر هذا الأمر بمرور الوقت، فقد نشهد زيادة كبيرة في مستوى التهديدات الإرهابية.

من جانب آخر، ذكر جهاز الأمن أنه يتعامل بشكل مستمر مع التهديدات الموجهة ضد السويد والمصالح السويدية في الخارج ويعمل على تفاديها ومنعها. مؤكداً أن مستوى التهديدات  الإرهابية لم تتغير ولا تزال عند مستوى مرتفع.