جهاز الأمن السويدي: «حرق القرآن لن يُنسى» image

سيبسة الحاج يوسف

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

جهاز الأمن السويدي: «حرق القرآن لن يُنسى»

أخبار-السويد

Aa

حرق القرآن

Foto: Henrik Montgomery/TT - مدير وحدة مكافحة الإرهاب

حذّر جهاز الأمن السويدي "سابو Säpo"، اليوم الأحد 28 مايو/أيار، من تصاعد التهديدات الإرهابية الموجهة ضد السويد بعد واقعة حرق المصحف الشريف.

وقد صرّح فريدريك هالستروم، رئيس مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن، لوكالة الأنباء السويدية TT: "إن الوضع الحالي في السويد أكثر خطورة بعد واقعة حرق المصحف من قبل اليميني المتطرف راسموس بالودان. فهذا النوع من الإهانات لا يُنسى، وسيظل في وعي الناس أن السويد بلد يهين الإسلام".

وتأتي هذه التحذيرات في ظل المخاوف المستمرة من تصاعد التطرف والإرهاب في السويد. فخلال وقت قصير، تم الكشف عن مخططين مشتبه بهما لارتكاب أعمال إرهابية ضد السويد، حيث يُعتقد في كلا الحالتين أن حرق القرآن كان دافع الجناة.

ومنذ حرق المصحف الذي نفذه اليميني المتطرف راسموس بالودان أمام السفارة التركية في ستوكهولم في يناير/كانون الثاني الماضي، يلاحظ جهاز الأمن توجه أنظار المنظمات الإرهابية العالمية نحو السويد.

التهديدات الإرهابية لم تتراجع

نتيجة لذلك، وقعت السويد في وضع أكثر خطورة من ذي قبل، إذ يبدو أن المتطرفين في السويد وأوروبا قد استجابوا الآن للدعوات. ففي الأسبوع الحالي، تم القبض على شقيقين في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على كنيسة في السويد. وفي أبريل/نيسان، قام جهاز الأمن بعملية مداهمة استهدفت خمسة أشخاص في عدة أماكن في السويد بتهمة التآمر لارتكاب جرائم إرهابية.

بهذا الصدد، يقول فريدريك: "من الواضح أن الأمر خطير"، مشيراً إلى أن عدد التهديدات الإرهابية الموجهة للسويد لم يتراجع منذ يناير/كانون الثاني.

ويؤكد فريدريك على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية البلاد وضمان سلامة المواطنين في ظل هذا التهديد المتصاعد.

وبعد ردود الفعل الهائلة على حادثة حرق المصحف، قررت الشرطة السويدية في فبراير/شباط الماضي رفض إذن حرق مصحف جديد بسبب تأثيره على تهديدات الأمان في السويد. والآن يتم النظر في هذا القرار أمام المحكمة الإدارية العليا في ستوكهولم.

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات