غالباً ما يقوم الأطفال، في السويد، بجولات في عيد الفصح، وهو تقليد يستند إلى خلفية وثنية، حيث اعتاد الأشخاص سابقاً الاحتفال بالعيد ترحيباً بالربيع والنور. وقد تضمنت هذه الاحتفالات ارتداء الأقنعة والملابس التنكرية لإخراج الأرواح الشريرة، والرمز إلى التجديد.وفي الوقت الحالي، يقوم الأطفال بالخروج في جولات خلال عيد الفصح، كتقليد ممتع وشائع، حيث يقومون بزيارة الجيران والأقارب لتهنئتهم بقدوم العيد، وللحصول على بعض الحلوى أو بيض عيد الفصح. هذا واعتاد الناس قديماً، تقديم المال كمكافآت لأحبائهم في العيد، متمنين لهم حصاداً جيداً وخصوبة في العام المقبل.يقوم الأطفال في السويد بجولاتهم عادةً في عشية عيد الفصح. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا الأمر من منطقة إلى أخرى، وحتى من عائلة إلى أخرى. فقد يختار البعض الذهاب إلى موكب عيد الفصح في خميس العهد أو خلال العيد، في حين قد يفضل البعض الاحتفال به دون الذهاب في موكب العيد على الإطلاق. هذا ويقوم الاطفال في السويد بارتداء الملابس الملونة خلال الجولات، في حين قد يُفضل بعضهم ارتداء فستان تقليدي بطول الركبة، مع مئزر من قماش ملون. كما ويرتدي بعضهم الشعر المستعار، إضافةً إلى عصابة رأس ذات ريش ملوّن لإطلالة مرحة. ويتم أيضاً وضع أحمر الخدود ذي اللون الزهري أو الأحمر على الخدين، ومطابقته بأحمر شفاه من نفس اللون. [READ_MORE]