اكتر-أخبار السويد : وفقًا لاستطلاع أجراه الراديو السويدي، فأن ما لا يقل عن 234 بلدية من بلديات السويد اشتبهت أو تأكدت من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في دور رعاية المسنين. ويعتقد المسؤولون في العديد من البلديات أن العدوى انتقلت عن طريق الموظفين والمقيمين الذين لم تظهر عليهم أعراض واضحة. قالت سيسي هيدوول، ممرضة في بلدية هوفوش "نشك أن موظفين لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، نقلوا العدوى إلى مكان العمل ونشروه بين النزلاء وفريق الموظفين." ويظهر مسح الراديو السويدي، أن ما لا يقل عن 234 من أصل 290 بلدية سويدية تأكدت أو اشتبهت في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في دور رعاية المسنين فيها. في بداية يونيو/ حزيران الحالي، سجلت نحو 5000 إصابة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين في السويد. ووفقاً للبيانات الصادرة عن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، توفي نصف هؤلاء تقريباً. وتشير البيانات أيضًا إلى أن نصف المصابين بالفيروس في دور رعاية المسنين يعيشون في مقاطعة ستوكهولم. ويعتقد المسؤولون والطاقم الطبي في بلديات عدة أن الحظر المبكر على الزيارات والاختبارات الأكثر شمولاً للموظفين والمقيمين، فضلاً عن تأمين معدات الحماية في وقت مبكر، كان يمكن أن يمنع انتشار العدوى. قالت الممرضة في بلدية كيفلينيا، آن كاترين، "استطعنا أن نتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها ستوكهولم بعد أن تلقينا تقريرًا شاملًا حول تجربتهم ونصائحهم." المصدر sverigesradio