أقدم شخصان على حرق نسخة من كتاب ديني في ميدان "مينتوريت" خارج البرلمان السويدي في ستوكهولم يوم الاثنين 31 يوليو/تموز، وسط احتجاجات صاخبة من حوالي 15 متظاهراً، وفقاً لصحيفة سيدسفينسكان السويدية.كما عرض الثنائي، الذي تم التعرف عليهما بأنهما سلوان موميكا وسلوان نجم، صوراً لقادة مسلمين وداسوا عليها. هذا الحادث المثير للصدمة وقع بين ردود فعل متباينة من الحضور، الذي كان عددهم قليلاً ولم يبدي أي منهم دعماً لهذه التظاهرة. FotoOscar Olsson/TTفي الواقع، تم التعبير عن استياء كبير حيث صرخ العديد من الحاضرين بكلمات عبّرت عن غضبهم واستيائهم.يُذكر أن موميكا ونجم ليسا غريبين عن هذا النوع من التصرفات الاستفزازية، حيث كانا قد أقدما في مناسبات متعددة خلال الصيف على حرق الكتاب الديني وركله. في واحدة من هذه المرات، أضرما النار في الكتاب خارج السفارة العراقية في العشرين من يوليو/تموز، مما أثار غضباً واسع النطاق واحتجاجات من الدول الإسلامية.