حريق في "هلسنبوري" يتسبب بإصابة 13 شخصاً

اندلع حريق ضخم في إحدى الأبنية السكنية في هلسنبوري يوم الأحد 21 يناير/ كانون الثاني، مخلفاً وراءه ثلاثة عشر مصاباً.

وكانت السلطات قد تلقت إنذاراً بوقوع حريق في الساعة 1:37 بعد الظهر، واستطاعت فرق الإطفاء إخماد النيران في غضون نصف ساعة. 

كما أعلنت منطقة سكونه عن نقل سبعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال وثلاثة بالغين، إلى المستشفى عبر سيارات الإسعاف، بينهم  طفل وامرأة يعانون من إصابات تهدد الحياة، وطفل آخر لديه إصابات خطيرة.

ووفقاً لجيسيكا شاله، المتحدثة الصحفية لمنطقة سكونه، تلقى أربعة من المصابين العلاج حالياً لإصابات طفيفة، بينما تم فحص الشخص الثامن في الموقع ولم يحتج إلى نقله إلى المستشفى للعلاج الطارئ.

في تطور لاحق في فترة بعد الظهر، أشارت منطقة سكونه إلى أن ستة أشخاص آخرين طلبوا الرعاية الطبية بأنفسهم، ما يرفع العدد الإجمالي للمتأثرين بالحريق إلى ثلاثة عشر شخصاً.

" التصوير بدلاً من المساعدة"

خلال عمليات الإنقاذ واجهت الشرطة تحديات كبيرة نتيجة تجمهر عدد من الأشخاص في موقع الحادث، ما أدى إلى تعقيد جهودهم.

في هذا السياق، صرحت إيفلينا أولسون، المتحدثة الصحفية باسم شرطة المنطقة الجنوبية، بأن الناس اختاروا تصوير الحادثة بدلاً من تقديم المساعدة، أثناء عمل الشرطة على إنقاذ حياة شخص كان في وضع حرج للغاية.

وأكدت سارة أندرسون من منطقة الشرطة الجنوبية أن الأقارب والمارة الذين تجمعوا في الموقع كانوا عائقاً أمام فرق الإنقاذ، وأضافت أن بعضهم عرقل عمليات الإنقاذ، بينما تدخل آخرون بشكل مباشر فيها.

بدورها، تحقق الشرطة في الحادث على أنها حالة من الإهمال العام الخطير دون الاشتباه بوقوع جريمة حتى الآن، ولا تزال أسباب الحريق غير واضحة، وعلى الرغم من تطويق الشرطة لموقع الحادث، إلا أن الوضع هدأ بعد ذلك.