حزب المحافظين يريد خفض أعداد اللاجئين وتشديد شروط لم الشمل والجنسية
أخبار-السويدAa
يريد حزب المحافظين السويدي خفض استقبال اللاجئين بمقدار 70%، والحد من معاملات لم شمل الأسر من خلال تشديد شروطها، إضافة إلى تشديد شروط الحصول على الجنسية السويدية.
وذلك وفقاً لما كتبه حزب المحافظين في مقال نقاش نشرته صحيفة أفتون بلاديت اليوم الخميس. وهذه المقترحات تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي يعقده المحافظون في البرلمان السويدي حول سبل الحد من الهجرة إلى السويد.
كتب المقال كل من توبياس بيلستروم قائد المجموعة البرلمانية لحزب المحافظين وماريا ستينجارد المتحدثة باسم سياسة الهجرة في الحزب، وجاء فيه إن السويد تستقبل منذ فترة طويلة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين، دون تحمل المسؤولية عن حقيقة أن أولئك الذين يهاجرون يصبحون جزءاً من السويد.
وتتابع المقالة إن المحافظين يرغبون بتخفيض الهجرة إلى السويد بنسبة 70%، مقارنة بالعام الماضي عندما تم استقبال 21500 شخص، ويجب خفض هذا الرقم إلى حوالي 5000 – 8000 شخص بما يتوافق مع حصص الدول المجاورة للسويد.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف يريد حزب المحافظين من بين أمور أخرى ضرورة أن تكون تصاريح الإقامة المؤقتة محدودة من الناحية الزمنية، إضافة إلى تشديد قواعد لم الشمل وتعميق متطلبات الرعاية الاجتماعية لمن يرغبون بلم شمل أسرهم. وأن لا يكون هناك مجال لتجديد أسباب الحماية.
أما النقطة الأخيرة والمتعلقة بالجنسية يريد حزب المحافظين زيادة الشروط و "ترقيتها"، مثل المعرفة الجيدة باللغة السويدية وقوانين المجتمع السويدي، إضافة إلى رفع سقف الفترة الزمنية لمنح الجنسية.