وجّه حزب اليسار السويدي انتقادات شديدة لوزراء الداخلية والعدل والخارجية، باعتبارهم حاولوا تضليل الجمهور عن عمد بشأن صادرات المعدات العسكرية السويدية إلى تركيا. وتشير البيانات المتعلقة بالصادرات العسكرية من السويد إلى تصدير مواد حربية لتركيا بقيمة 300 مليون كرونة سويدية عام 2018، منقسمة إلى فئتين "العتاد الحربي للقتال" مثل الأسلحة والذخيرة ، و "العتاد الحربي الآخر" وهي المعدات الإلكترونية والدروع والمعدات الواقية ومعدات والبرمجيات والمساعدة الفنية، وفقاً لحزب اليسار. وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب اليسار هاكان سفينيلنج إن الوزراء قاموا بتضليل الجمهور حول المواد التي تم تصديرها إلى تركيا. واعتبر هاكان أن المواد التي جرى تصديرها من السويد هي ما كانت تركيا تحتاجه لتنفيذ غزوها في شمال شرق سوريا. وكانت وزيرة الخارجية آن ليندي قد صرّحت سابقاً أن بند "المعدات العسكرية الأخرى" يندرج تحته بطانيات مضادة للحريق، وصناديق الإسعافات الأولية، ولوحات واقية. هذا ويعتزم حزب اليسار تقديم تقرير بحق الوزراء الثلاثة إلى اللجنة الدستورية في البرلمان بتهمة تقديم بيانات مضللة عن الصادرات السويدية.