طالب حزب اليسار، اليوم الأربعاء، الحكومة بإنشاء صندوق لدعم الإيجارات في السويد، بحيث يتحمل الصندوق دفع نسبة من الإيجار عندما لا يتمكن المستأجرين من دفع إيجاراتهم. وحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي للحزب اليوم فيجب أن يكون الصندوق قادراً على تغطية أجزاء كبيرة من الإيجار لتجنب الطرد. ويقترح الحزب أن يتحمل الصندوق ما نسبته 75% من الإيجار حين لا يكون المستأجرين قادرين على دفع إيجاراتهم. وقال زعيم حزب اليسار جوناس سيوشتت إن أكثر الأحياء تضرراً بسبب فيروس كورونا هي تلك التي تعاني من مستويات عالية من الازدحام، وغالبية سكانها من ذوي الدخل المنخفض. وأضاف جوناس سيوشتت: "هذه الأزمة الصحية تتفوق على السويد بشكل غير متساوٍ للغاية، عندما ننظر إلى الفئات التي تمرض وتموت فمن الواضح أن هناك أنماطًا تتعلق بالطبقة الاقتصادية". ويقترح حزب اليسار تخصيص 500 مليون كرونة سويدية للصندوق في الأشهر الستة الأولى. وحسب جوناس سيوشتت فإن الحزب يخشى من أن يتطور الوضع في السويد قريباً لدرجة يصبح فيها عدد غير قليل من السويديين يواجهون صعوبة في دفع الإيجار. وشدد جوناس سيوشتت على انه "لا يجوز طرد الناس من منازلهم خلال هذه الأزمة". وقدم حزب اليسار أيضاً مقترحات متعلقة بخفض انتشار العدوى في دور رعاية المسنين. ودعا الحزب إلى تقديم الدعم للشركات التي تحول إنتاجها إلى معدات الحماية، وأن تضمن البلديات أن يلتقي كبار السن الذين لديهم خدمة منزلية بأشخاص أقل. كما طالب الحزب بتخفيف متطلبات الحصول على الدعم للأشخاص الذين ينتهي بهم الأمر مؤقتًا في مشكلة مالية، كي لا يضطرون لبيع منزلهم أو سيارتهم.