Aa
هاجم حزب ديمقراطي السويد SD، تركيا ووصفها بالدولة المارقة وأنه لا يجب أن يكون لها تأثير على سياسية الهجرة، وذلك على خلفية اعتقال جيمي اكيسون، رئيس الحزب بسبب توزيعه منشورات للاجئين على الحدود.
ونقل إكسون إلى مطار إسطنبول، تمهيدا لإعادته إلى السويد، وفقاً لوسائل الإعلام التركية.
وأكد أمس هنريك غوستافسون، المتحدث باسم حزب SD صحة ما حدث، مشيراً إلى أن إكسون في طريقه الآن جواً إلى بلاده.
وقال للتلفزيون السويدي، “يمكننا أن نؤكد أن البلد الذي يريد مورغان جوهانسون والحكومة التفاوض معه ومنحه المزيد من الأموال، هو بلد يقوم بالاعتقال والاستجواب لتوزيع منشورات لم توافق عليها حكومة ذاك البلد”.. وفق موقع (الكومبس) الإخباري.
ويعتبر حزب ديمقراطي السويد ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد.
ووصف غوستافسون، تركيا بالدولة المارقة، التي لا يجب أن يكون لها أي تأثير على سياسة الهجرة الأوروبية حسب قوله.
وفي وقت لاحق من الجمعة عاد غوستافسون عن تصريحاته السابقة وقال إن إكسون لم يعتقل بل تم إيقافه والتحقيق معه من قبل شرطة المطار أثناء مغادرته البلاد.
وقبل بضعة أيام، سافر زعيم حزب الديمقراطيين السويديين إلى الحدود اليونانية التركية، حيث قام بتوزيع منشورات تحذر المهاجرين واللاجئين، من القدوم إلى السويد.