تعرضت إدارة بلدية Karlshamn في مقاطعة بليكينغ جنوبي السويد لعاصفة من الانتقادات بعد تقليصها الوجبات المدرسية كأحد الإجراءات التي اتخذتها لمعالجة العجز في الميزانية.وقلصت البلدية ميزانية الوجبات المدرسية بقيمة 3.6 مليون كرونة سويدية على مدى عامين، وبموجب ذلك تم حذف أغلى عشرة أطباق، والتي تتكون بشكل أساسي من اللحوم الكاملة والأسماك، من قائمة الثمانية أسابيع، وتم استبدالها بالحساء والنقانق واللحم المفروم.كما تم تخفيض نسبة الأطعمة العضوية من 35 إلى 25 في المائة. ما أدى في نهاية المطاف إلى انخفاض سعر الوجبة الواحدة يومياً من 13.50 كرونة اليوم إلى ما يقارب 12.25 كرونة.وقالت مديرة الوجبات المدرسية في البلدية، ديانا خوستروم: "من المحزن تقليص الوجبات المدرسية، لكننا نتبع توجيهات السياسيين". وأكدت بالمقابل أن الإجراءات الجديدة لن تؤثر على جودة الطعام الذي يتم تقديمه للطلاب.قوبلت هذه الإجراءات بانتقادات حادة من قبل سكان البلدية والطلاب وبعض السياسيين. وقالت نائبة رئيس لجنة التعليم في البلدية، صوفي إكينبري: "إنه أمر مؤسف للغاية... لماذا يجب أن يعاني الأطفال عندما لا تستطيع البلدية تدبر اقتصادها". وقالت إحدى الطالبات للتلفزيون السويدي: "نحن لا نشبع من الحساء".