تحذر الشرطة السويدية من أن الإخلال بشروط السلامة المتعلقة بالرؤية أثناء القيادة قد يؤدي إلى حظر القيادة وتغريم السائق. إذ يتحمل السائق المسؤولية الكاملة لضمان وضوح الرؤية من مقعد القيادة، وهو أمر يخضع للتفتيش المفاجئ من قبل شرطة المرور. التفتيش المفاجئ.. عقوبات مشابهة لفشل الفحص الفني يعتقد العديد من السائقين أنه يمكنهم القيادة بحرية بعد اجتياز الفحص الفني السنوي، ولكن الحقيقة أن الشرطة تجري تفتيشات مفاجئة تُعرف بـ«التفتيش الطائر». وإذا وجدت الشرطة أي أعطال، تُفرض العقوبات نفسها التي تترتب على الفشل في الفحص الفني. يقول أندرس شيف، ضابط المرور:«إذا تم تسجيل ملاحظة خلال التفتيش المفاجئ، يجب تصحيح العطل فوراً قبل السماح بالقيادة مجدداً. لا يمكن للسائقين تجاهل الأعطال والاعتقاد بأن لديهم 30 يوماً لتصحيحها كما يظنون». الأجزاء التي تُخضع للتفتيش تتركز عمليات التفتيش على الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على السلامة، مثل مساحات الزجاج الأمامي وسوائل تنظيف الزجاج. إذا كانت المساحات مهترئة أو غير فعالة، يتم تسجيل ملاحظة في تقرير التفتيش.يضيف شيف:«الرؤية الواضحة ضرورية للسلامة. إذا كانت المساحات لا تعمل بشكل صحيح، فهذا يهدد سلامة الطريق وسنقوم بتسجيل مخالفة». الغرامة وإجراءات التصحيح تبلغ قيمة الغرامة المفروضة على القيادة مع رؤية ضعيفة أو مساحات معطلة 500 كرونة سويدية، وهي ليست مرتفعة مقارنة بالعقوبات الأخرى. لكن العواقب الأكبر هي أن السيارة تعامل كما لو أنها لم تجتز الفحص الفني، ما يعني ضرورة تصحيح العطل قبل السماح باستخدام السيارة مجدداً. تفتيشات مكثفة على الطرقات تؤكد الشرطة أنها تجري تفتيشات مكثفة للتأكد من التزام السيارات بمعايير السلامة.يقول شيف:«لقد قمت بتفتيش مئات السيارات على الطرقات. العديد من السائقين الذين نقابلهم يزعمون أنهم لم يتمكنوا من إصلاح الأعطال بسبب ضيق الوقت، لكن هذا لا يعفيهم من مسؤولية التصليح».