تستعد السويد لرفع نسبة تمثيل خفر السواحل في أنحاء البلاد، حيث أعلنت عن حملة تجنيد كبيرة تهدف إلى تعزيز النشاط على الساحل. هذه الخطوة، التي تأتي بناءً على ملاحظات من الشاطئ في بوهوسلان، تعتبر جزءاً من جهد أكبر لتحقيق الاستقرار والأمان في المناطق الساحلية السويدية.وفي حوار له مع راديو السويد، كشف جوناس بيرج، مدير محطة ليسيكيل، عن خطط تهدف لتوظيف ثمانية أفراد جدد وتدريبهم خلال الثلاث سنوات القادمة لتعزيز الرقابة على ساحل بوهوسلان.وأكد بيرج قائلاً: "نرى هذه الخطط كاستثمار ضخم، حيث من المتوقع أن نشهد زيادة بنسبة 20% في قواتنا". وأضاف، "سيتم تعزيز الرقابة في المنطقة، ونحن ملتزمون بالتواجد هناك على مدار الساعة وأيام الأسبوع بأكملها".تأتي هذه الحملة كرد فعل للتغيرات التي تمت في الوقت الحالي بخصوص واجبات خفر السواحل وقضية الدفاع الكلية، والتي أصبحت تلعب دوراً أكثر أهمية في السويد حالياً. ووفقاً لتوضيحات بيرج، فإن السبب الرئيسي للتجنيد هو التوسع في المهام والتزايد الواضح للأمور المتعلقة بالدفاع الكلي.