أظهرت نتائج تحقيق أجري مؤخراً من قِبَل راديو السويد ارتفاع معدلات العنف داخل بيوت رعاية اليافعين القسرية (SIS). ورغم محاولات الموظفين منع ذلك، تعرض عدد من المراهقين للعنف الشديد على أيدي أقرانهم. وفي هذا السياق، أكدت إليزابيت دالين، أمينة حقوق الأطفال، على أن مثل هذه الأحداث غير مقبولة ويجب أن تتوقف، مشدّدة على أن الأطفال الذين تتولى المجتمعات رعايتهم ينبغي أن يعيشوا في ظروف أفضل وليس في مثل هذه الظروف المؤلمة.ويتضمن التحقيق شهادة شخص بالاسم المستعار "سيمون" الذي قام بشرح تجربته اليومية مع العنف داخل مراكز الرعاية، حيث أصبح العنف جزءاً من روتينه اليومي حتى أنه بالتدريج أصبح يعتبره أمراً طبيعياً.كما أظهر التحقيق أن الأطفال واليافعين يتم نقلهم إلى مراكز SIS إلزامياً للحماية من مخاطر مثل الإدمان والجريمة. وخلال الأشهر الثمانية الماضية، تم تسجيل أكثر من 160 حادثة عنف بين اليافعين، وكثير منها كان يحتاج إلى التدخل الطبي الطارئ بسبب خطورته.ومن جانبها، أكّدت هيلينا فينير، مديرة قسم رعاية اليافعين، أن العنف آخذ في الزيادة وأصبح مخطّطاً له، حيث تظهر حالات الهجوم المجمعة من قبل مجموعة من الشبان على شاب واحد.بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى حوادث محدّدة من العنف، مثل الهجوم الذي وقع في شباط/فبراير حيث هاجم شابان صبياً ثالثاً بشكل مفاجئ، وفي نيسان/أبريل، تعرّض نزيل جديد للهجوم من قبل جميع الفتيان في إحدى الأجنحة.