كشفت مصادر خاصة لمنصة "أكتر" أن حوالي 32 طالباً كانوا يحضرون درساً للغة العربية في مدرسة Latinskolan وقت وقوع الجريمة حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين.وقال أحمد وهو أحد الطلاب الذي كانوا يحضرون درس اللغة العربية لـ"أكتر" إنه ما بين الساعة 16:30 و17:55 من كل يوم اثنين يوجد في المدرسة دروس للغة العربية في صفين، وكل صف يحضره حوالي 16 طالباً، من بينهم طلاب من مدارس أخرى.وأضاف أحمد أنه سمع حوالي الساعة 17:10 صوت صرخة وبعد ذلك دخلت الشرطة إلى صفه وبدأت التحقيق مع الطلاب ومنعتهم من مغادرة المدرسة حتى حوالي الساعة التاسعة مساءً.وبحسب ما ذكر العديد من الطلاب لـ"أكتر" فإن صفوف اللغة العربية كانت في قاعات موجودة في الطابق الأول من المدرسة بينما حدثت جريمة قتل المعلمتين في الطابق الثالث، وأشاروا إلى أن القاعات المخصصة لدروس اللغة العربية قد لا تكون معروفة بالنسبة لجميع طلاب المدرسة.بينما ذكرت وسائل إعلام أنه كان هناك حوالي خمسين طالباً آخرين يتدربون على عرض مسرحي في قاعة أخرى.يُذكر أن الطالب الذي ارتكب الجريمة، يبلغ من العمر 18 عاماً، وهو طالب في المدرسة ذاتها، قتل المعلمتين Sara Böök و Victoria Edström، في الخمسينات من العمر، وهو مسلحاً بفأس وسكين ومطرقة، حيث ضرب إحدى المعلمتين عدة ضربات بالمطرقة على رأسها، وعندما حاولت المعلمة الأخرى الهرب والدخول إلى أحد الصفوف ركض المهاجم وراءها وصارعها على الأرض وضربها على رأسها بالمطرقة.وأفادت صحيفة إكسبريسن بأن الطالب المجرم كان موجوداً في محاضرة حول القانون في المدرسة قبل وقوع الجريمة بقليل، وكان يسأل أيضاً عن كاميرات المراقبة الموجودة في المدرسة قبل وقوع الجريمة، وأن المعلمتين الضحيتين كانتا متواجدتان في غرفتين منفصلتين، أي أن الطالب المجرم قتل كل واحدة على حدا ثم اتصل بالشرطة.وقالت الصحيفة نقلاً عن محامي الطالب أن موكله اعترف بارتكاب الجريمة وأنه كان لديه دافع "بعيد المنال"، وأنه نادم على فعلته.