أعلن المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي على موقعه على الإنترنت أن موسم تلقيح النباتات قد بدأ بالفعل في أجزاء عديدة من البلاد، تزامناً مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء. إلا أنه في مستوياته المنخفضة حالياً، لكنها قد ترتفع مع ارتفاع درجات حرارة الجو.حساسية الربيعFoto: TT- حساسية فصل الربيعتترافق حساسية الربيع مع بعض الأعراض الشائعة مثل سيلان الأنف وانسداده وكثرة العطاس وحكة الأنف، إضافةً إلى حكة العين، والشعور بوهن عام. كما يمكن أن تؤثر على الشعب الهوائية، التي تؤدي إلى الإصابة بالسعال الديكي وضيق في التنفس، التي عادةً ما تزداد سوءاً مع بذل أي مجهود.تجدر الإشارة إلى أن المشاكل الصحية المُصاحبة لحساسية الربيع تبدأ خلال موسم لقاح الحبوب، وتكون أكثر شيوعاً في الربيع أثناء عملية تلقيح أشجار البتولا، في حين يُصاب الكثيرون بها في الصيف خلال عملية تلقيح العشب. كما قد يُصاب البعض بالحساسية تجاه النحل الرمادي الذي يعمل على تلقيح النباتات في نهاية فصل الصيف.ووفقاً للبيانات التي حصل عليها المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، تم قياس مستويات منخفضة من عمليات تلقيح زهور الألدر والبندق وصولاً في مدينة يافلي gävle. موسم اللقاحيبدأ الموسم الأول لمُنتجي حبوب اللقاح، البندق والألدر، بشكل أساسي في الأجزاء الجنوبية من البلاد، وقد تم قياس مستويات منخفضة في مقاطعات براكن هوبي Bräkne-Hoby، ويوتوبوري وهاسلهولم Hässleholm وكريستيانستاد Kristianstad ومالمو.ووفقاً للمتحف الوطني، يوجد أيضاً خطر متزايد لتركيزات عالية من لقاح نبات الألدر في جنوب السويد، وهو المستوى التالي الأعلى على مقياسٍ من ثلاث نقاط. ومع ذلك، هناك خطر ضئيل من ارتفاع مستويات تلقيح زهور البندق. وفي هذا الصدد، أشار عالم الأحياء في متحف التاريخ الطبيعي في ستوكهولم، ديدريك فانهوينكر، إلى أن عملية لقاح أشجار البتولا لا تبدأ حتى أبريل/ نيسان، ولكن قد يُعاني البعض من الحساسية تجاه الألدر إذا كانت لديهم حساسية تجاه البتولا.بداية موسم اللقاحيبدأ موسم لقاح النباتات عادةً في شهر مارس/ آذار. وقد أوضحت تقارير صدرت عن إذاعة P4 Blekinge أن السبب وراء بدء موسم اللقاح في هذا الوقت المبكر يعود إلى المناخ المعتدل. وفي هذا السياق، يقول ديدريك فانهوينكر إن الأنواع الأولى من الأشجار تبدأ بإنتاج الحبوب بمجرد أن يُصبح الطقس أكثر اعتدالاً لبضعة أيام. مُشيراً إلى أن المعلقات الذكور تكون جاهزة لإطلاق حبوب اللقاح في الخريف، إلا الطقس المعتدل يُعتبر أحد عوامل إطلاقها للحبوب بدءاً من فبراير/ شباط. هذا ويُنوّه فانهوينكر إلى أن مستويات اللقاح قد ترتفع بارتفاع درجات الحرارة. وأن هناك خطر من ارتفاع المستويات في مقاطعات سكونه وبليكينج Blekinge. كما أن حبوب اللقاح من الألدر والبندق تنتشر بداية الربيع بشكل أكبر. إلا أن ذلك كله يعتمد على درجات الحرارة.[READ_MORE]