يعتقد جوناس روزين، الرئيس التنفيذي لـ Mäklarsamfundet، أنه في غضون عام سنشهد انتعاشاً في قطاع الإسكان بناءً على الحاجة الكبيرة للتحرك الموجودة اليوم. وقد نحصل على وظائف جديدة ونتحرك. حيث أننا بدأنا الآن نرى ميلاً إلى التوازن حيث يلتقي المشترون والبائعون ومن ثم يمكن أن تسير الأمور بسرعة كبيرة.بالنسبة لروزين، العامل الوحيد الذي يمكن أن يبطئ الأسعار أكثر، هو في حال لم يهدأ التضخم وشهدنا المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة. عندها سيكون عام 2023 عاماً صعباً.في السياق ذاته، يعتقد روزين أنه بالنظر إلى الأرقام مقارنةً بأرقام الإسكان العامين الماضيين، يمكن القول أننا بدأنا نقترب من مستويات مرتفعة. ومع ذلك، فهو لا يعتقد أن الفقاعة ستنفجر ولكنها ستعود إلى المستويات الطبيعية.بالنسبة لهانز فلينك، مدير المبيعات وتطوير الأعمال في مركز إحصاءات الوساطة السويدية، فإنه عادةً ما تبدأ الزيادات أو الانخفاضات في الأسعار مع سوق العقارات في ستوكهولم. ووفقاً لفلينك، فإننا قد رأينا الآن أن الأسعار هناك بدأت في الانخفاض ولا يعتقد أننا سنشهد ارتفاعاً في الأسعار في عام 2023 ولكننا سنكون سعداء بشأن حدوث توازن في الأسعار.وبالحديث عن البطالة، يقول فلينك: «البطالة هي الأسوأ، إنها تدفع الأسر لبيع منازلها بأي ثمن. من جانب آخر، ليس لدينا سوق تأجير يعمل ويمكن أن يستوعب هؤلاء البائعين». كما ويضيف فلينك: «في السويد، نجونا من الكثير من المشاكل، حيث أنه ليس لدينا شقق يشغلها المالك حيث تشتري وتمتلك 10-20 شقة تؤجرها في سنوات جيدة ثم يتعين عليك بيعها في سنوات أسوأ. كما ولدينا مستويات أسعار عالية، ولكن إذا نظرت، على سبيل المثال، إلى لندن، فإنها لا تزال رخيصة جداً في السويد».في السياق ذاته، يقول إريك هولمبرج، محلل في Hemnet: «في غضون عام، كان الجو راكداً نسبياً. يؤمن السوق بالانخفاض ولكنه سيستدير بعد ذلك ويستقر إلى حد ما. ومع ذلك، لا يزال هناك شيء من عدم اليقين بعد».وأضاف: «يمكننا التعامل مع ارتفاع معدلات البطالة. معدل البطالة المرتفع هو أيضاً علامة على أن سعر الفائدة المرتفع قد «نجح» إلى حد ما وبالتالي سنحصل على سعر فائدة أقل».من جانب آخر، لا يرى هولمبرج الأمر كما لو كان لدينا فقاعة إسكان. فما رأيناه في عام 2021 هو زيادة الطلب على مساحة معيشة أكبر (أثناء الوباء). كما ويتعلق الأمر بتغيير التفضيلات على مدى فترة من الزمن.