خبراء يكشفون سبب ضعف الكرونة السويدية image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

خبراء يكشفون سبب ضعف الكرونة السويدية

اقتصاد

Aa

الكرونة السويدية

Foto: Jessica Gow/TT

تعاني الكرونة السويدية من ضعف قياسي في هذه الأيّام. ويعتقد الخبراء أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو الصورة التي يحملها تجار العملات في الخارج حول السويد باعتبارها اقتصادًا ضعيفًا وغير موثوقًا.


 

وقال كلاس إيكلوند (Klas Eklund)، الاقتصادي البارز، في برنامج "أجيندا" الأسبوعي: "أصبح الحديث السلبي عن السويد متداولًا بشكلٍ كبير". يتم تحديد قيمة الكرونة بناءً على كيفية نظرة العالم للسويد. يرون أن هذا هو السبب الرئيسي لضعفها، حسب الاقتصاديين آنا سايم (Anna Seim) وكلاس إيكلوند وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدي svt.

وفي حديثها حول الأمر، أضافت آنا سايم، الأستاذة المشاركة في الاقتصاد الوطني بجامعة ستوكهولم: "أحد العوامل الرئيسية هو الشك الكبير في الأسواق العالمية، حيث يبحث الجميع عن عملات كبيرة ومستقرة".

ويعتقد الكثير من تجار العملات أن السويد تواجه أزمة اقتصادية كبيرة. العديد منهم يشعرون بالقلق بشأن المشكلات المحتملة في قطاع العقارات التجارية، الذي قد يؤثر بدوره على قطاع البنوك ويتسبب في أزمة بنكية سويدية كبيرة، حسبما أوضح كلاس إيكلوند، الاقتصادي البارز في شركة Mannheimer Swartling.

ومن جانبه أيّد فرانشيسكو بيسولي (Francesco Pesole)، محلل العملات في البنك الدولي ING هذا الرأي، مشيرًا إلى أن تجار العملات يرون مجموعة من العوامل المحلية والدولية التي تشير إلى أن الاقتصاد السويدي سيمر بفترة انخفاض اقتصادي طويلة. ولزيادة قيمة الكرونة السويدية، يعتقد أن البنك المركزي السويدي يجب أن يظهر استعداده لرفع الفائدة.

ومع ذلك، لا يتفق كلا من آنا سايم وكلاس إيكلوند مع هذا الرأي. يقول إيكلوند: "رفع الفائدة سوف يدمر سوق العقارات أكثر". وأضافت سايم: "يجب على المصرف المركزي اتباع سياسة نقدية تهدف إلى خفض التضخم، والنظر في تأثيرات الزيادات السابقة على الاقتصاد".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات