أثارت خبيرة اللياقة البدنية والمؤثرة على تيك توك، Kajsa Bängs، جدلًا واسعًا بعد إعلانها رفض مقاطعة المتاجر الغذائية خلال الأسبوع الـ12، وهو ما عرضها لسيل من التعليقات السلبية والانتقادات الحادة، التي وصلت إلى حد التهديدات، وفق ما نقلته صحيفة "أفتونبلاديت". انتقادات حادة بعد منشورها على تيك توك في مقطع فيديو نشرته السبت الماضي، أوضحت بينغس، البالغة من العمر 25 عامًا، أن التزامها بنظام غذائي صارم ضمن استعداداتها لمنافسات "بيكيني فيتنس" يحتم عليها شراء أطعمة محددة، ما يجعلها غير قادرة على الامتناع عن التسوق من متاجر الغذاء الكبرى. View this post on Instagram A post shared by Kajsa Bängs (@kajsabangs) وقالت في الفيديو: "نظرًا لالتزامي ببرنامج غذائي محدد يتطلب تناول كميات معينة من أطعمة محددة، لا أعرف كيف يمكنني الحصول على ما أحتاجه دون التسوق من هذه المتاجر". ما أن انتشر الفيديو حتى انهالت عليها آلاف التعليقات، بين مؤيد ومعارض، بينما لم تخلُ بعض الرسائل من نبرة عدائية وهجومية. وأشارت إلى أن حجم التعليقات كان ضخمًا لدرجة أن تطبيق تيك توك تعطل عند محاولتها الاطلاع عليها. التوتر والقلق بعد التهديدات في حديثها للصحيفة، أكدت بينغس أن رسالتها أُسيء فهمها، موضحة أن رفضها للمقاطعة ليس اعتراضًا على الفكرة ذاتها، ولكن بسبب ظروفها الشخصية، حيث تعاني من اضطرابات تؤثر على حياتها اليومية، وتجعل من الصعب عليها التخلي عن روتينها الغذائي. وأضافت: "أنا منفتحة جدًا حول معاناتي من مشاكل نفسية، وكان هدفي من الفيديو حثّ الناس على التفكير قبل إصدار الأحكام القاسية، لأنهم لا يعلمون ظروف الآخرين". كما وصفت بعض الرسائل التي تلقتها بأنها "مروعة"، حيث تضمنت تعليقات مثل: "لا أحد يهتم إذا كنتِ على قيد الحياة أم لا"، و"آمل أن يتم تدمير حياتك"، إلى جانب إساءات تتعلق بمظهرها الجسدي. اقرأ أيضاً: حملة مقاطعة كبرى المتاجر في السويد تتصاعد.. والمتاجر تدافع عن نفسها! توضيح موقفها من المقاطعة رغم الهجوم الكبير، أوضحت بينغس أنها ليست ضد حملة المقاطعة، لكنها متشككة في فعاليتها على أسعار السلع الغذائية، قائلة: "أعتقد أن القضية أكثر تعقيدًا من مجرد مقاطعة أسبوعية". وحول إدارتها لميزانيتها الغذائية، نصحت بضرورة التخطيط المسبق وإعداد الوجبات مسبقًا، بالإضافة إلى الاستفادة من العروض والخصومات، قائلة: "عندما تكون هناك خصومات على الدجاج أو السلمون، أشتري كميات أكبر لتوفير المال". دعوة لمواجهة التنمر الإلكتروني اختتمت بينغس حديثها بتوجيه رسالة إلى متابعيها، داعية إلى التفكير في تأثير الكلمات القاسية على الآخرين، خاصة على الأشخاص الذين قد يعانون من اضطرابات غذائية أو مشاكل نفسية أخرى. وقالت: "أنا محظوظة لأنني أستطيع التعامل مع هذه الانتقادات، لكن هناك أشخاصًا آخرين قد يتأثرون بشدة لدرجة تدفعهم إلى تبني سلوكيات مؤذية لأنفسهم. لذا، قبل كتابة أي تعليق، فكروا مرتين في تأثيره".