توجّه يمي أوكيسون Jimmie Åkesson بخطاب جديد إلى المهاجرين من العرب والمسلمين إلى السويد، وفي هذا المقال من منصة «أكتر» الرسمية في السويد نسلّط الضوء على أبرز ما جاء في الخطاب المشار إليه، فيما يمكنكم سماع الخطاب كاملاً عبر الفيديو المرفق.تحدّث أوكيسون عبر خطابه عن عدد من القوانين الدستوريّة التي اعتبرها أساس الديمقراطية في السويد، مشيراً إلى أنها تحدّد الحرية والحقوق، وأنها جزء كبير من السبب في أنّ البلاد، ومنذ فترة طويلة، «هي دولة يهرب إليها الناس، ولا يهربون منها» حسب تعبيره.ومن بين هذه الأُسُس/القوانين التي بدء العضو في حزب ديمقراطيو السويد (sd) الحديث عنها هي «حريةُ التعبير» لينتقل بعدها ويتحدث عن «حرّية الدين».وفي حديثه عن حريّة الدين، قال: «لسوء الحظ، هناك كثيرون في العالم، وفي الوقت الحاضر أيضاً في السويد، يجدونَ صعوبةً في قبول حقيقةٍ مفادُها أننا في السويد لا نسمحُ للدين بأنْ يتحكـّمَ في قوانينـِنا أو يَحـُدَّ من حياتـِنا الفرديّة». متابعاً: «الحريةَ الدينيةَ باتت أمراً طبيعياً مفروغاً منه بالنسبةِ لنا نحن السويديين لأكثرَ من مائةِ عامٍ. ومَنْ لا يستطيعُ قبولَ ذلك، فلا أعتقدُ أنّ السويد هي البلدُ المناسبُ للعيشِ فيه بالنسبةِ له، بَل يجدُر أنْ يعودَ إلى موطنه الذي جاء منهُ لأن السويد ستبقى دولةً حرةً وديمقراطية».هذا وأكّد الزعيم لحزب الـ (sd) على ضرورة إغلاقِ السويد للمساجدِ التي ينخرطُ فيها الناس بالتطرف معتبراً أنها تعلّمهم «التطرّفِ السياسي والديني» على حدّ قوله.Powered by youtube embed video generatorوفي موضع آخر من الحديث، أوضح أوكيسون: «مَن اختار الانتقالَ إلى بلدنا لممارسة السلوك الحسن، ولكسب الرزق لنفسه، واتباع القوانين والعادات والأعراف السويدية، يمكنه أن يؤمن بأيّ إله يريده. فهذا أمر لا يهمني. ومن بين مئات الآلاف من المهاجرين في السويد، هناك العديد من أمثال الأشخاص الذين يساهمون ويريدون أن يكونوا جزءاً من بلدنا. إنهم ليسوا مشكلة. على العكس تماماً. ولكن هناك أمر يجب أن يكون واضحاً للغاية. إنّ الإسلاميين وغيرهم من المتعصبين الذين يريدون إسقاطَ نظامنا الاجتماعي، وديمقراطيّتَنا، لا شأن لهم في السويد. لا اليوم، ولا في المستقبل».