مدينة أمريكية تنقل 25.000 شخصاً من الشوارع إلى منازلهم الخاصةتعالج مدينة هيوستن الأمريكية مشكلة المشردين بشكل مباشر، ما يقلل عدد الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع بنسبة 63%.لقد حققت ما لم تحققه أية مدينة أمريكية أخرى، وذلك بفضل نهج "الإسكان أولاً" الذي يركز على تأمين الأشخاص المشردين في شققهم الخاصة بأسرع وقت ممكن، والتعامل بعد ذلك مع قضايا مثل العمل وإدمان المخدرات والصحة العقلية.تستجيب المدينة للأبحاث التي تقول إن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لإبعاد الناس عن الشارع، واستخدمت فنلندا نفس الاستراتيجية من خلال منح الناس منازل بمجرد حاجتهم إليها دون شروط أو قيود، ما جعلها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي يتراجع فيها التشرد.في إحدى الفئات الحكومية للمشردين، قُلصت فترة انتظار الحصول على مسكن في هيوستن من 720 إلى 32 يوماً فقط.أحد أكبر التحديات التي تواجهها السلطات في هذه المواقف هو أن السكان غالباً ما ينتهي بهم الأمر في الشوارع، ولكن وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين تم نقلهم في هيوستن بقوا في منازلهم لأكثر من عامين.لم تحل المدينة مشكلة التشرد، لكنها حققت تقدماً مذهلاً وأظهرت للعالم طريقة سريعة لإبعاد الناس عن الشوارع ووضعهم تحت سقف.أول اقتراح كبير منذ 30 عاماً لعكس الخسائر الكارثية للحياة البرية في أوروبافي طفرة غير مسبوقة للحياة البرية الأوروبية، وضعت المفوضية الأوروبية خطة طموحة لعكس موجة فقدان التنوع البيولوجي عبر القارة.سيدفع الاقتراح الدول الأعضاء إلى استعادة المستويات السابقة من الحياة البرية والموائل على الأرض والأنهار والبحر خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى خفض استخدام المبيدات الحشرية إلى النصف وحماية الملقحات مثل النحل والفراشات والخنافس.قال المفوض الأوروبي للبيئة، فيرجينيوس سينكيفيتشوس: "الهدف الرئيسي هو الحصول على 20% من إجراءات استعادة الطبيعة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030".سيكون هنالك ضغطاً لإغلاق مناطق الصيد التي يتم فيها تدمير الموائل البحرية عن طريق الصيد بشباك الجر.سيتم توفير 100 مليار يورو للإنفاق على التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية، وتم تحديد الهدف المتمثل في خفض استخدام مبيدات الآفات لعام 2030، بحيث يتوفر الوقت للمزارعين لإيجاد بدائل.يقول سينكيفيتشوس: "يجب أن نتوقف عن العيش في الأسطورة القائلة بأن العمل من أجل الطبيعة واستعادتها مجرد تكاليف بدون فوائد، يوضّح التقييم الذي أجريناه أن استثمار يورو واحد يجلب 8 يورو من الفوائد".من الممكن أن تتحول المقترحات إلى قوانين العام المقبل، وستواجه الدول الأعضاء التي لا تتبعها إجراءاتٍ قانونية.مبادرة حكومية جديدة في اليونان لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة والتكنولوجيا القديمةستكون المنازل في اليونان باردة هذا الصيف من خلال خطة حكومية لاستبدال الثلاجات القديمة ومكيفات الهواء بأنواع أكثر كفاءة، وخفض فواتير الكهرباء التي تسيل لها العين.سيتمكن المواطنون اليونانيون من شراء ما يصل إلى ثلاثة أجهزة لكل أسرة والحصول على خصم يتراوح بين 30-50% من السعر العادي.حالها حال العديد من دول الاتحاد الأوروبي، تضررت اليونان من ارتفاع تكاليف الطاقة، لكنها استثمرت نحو 7 مليارات يورو لمساعدة الأسر على دفع فواتير الكهرباء والوقود.يمكن للأسر المشاركة في المبادرة خفض احتياجاتها من الطاقة بنسبة 40%، ما يعادل استهلاك الطاقة لمدينة من 100000 نسمة سنوياً.وفقاً للحكومة، يمكن أيضاً توفير 40 مليون يورو سنوياً من واردات الغاز والنفط.طريق ذكي يغذي المركبات من أثناء قيادتهافي جزيرة العطلات جوتلاند، يساعد ابتكار SmartRoad في تشغيل حافلات المطار.تشرح مديرة المشروع، بيرتا كارلينارسون: "إنه طريق كهربائي لاسلكي، لذلك نحن نشحن أثناء القيادة".يعد طريق SmartRoad مشروعاً تجريبياً بطول 1.6 كيلو متر يسمح للكهرباء بالتدفق لاسلكياً بالاعتماد على ظاهرة الحث، ويتألف من ملفات نحاسية عريضة مبنية تحت الأسفلت وثلاثة أجهزة مثبتة أسفل الحافلة.تنتقل الطاقة من الملفات أسفل الأسفلت إلى أجهزة الاستقبال الخاصة أسفل الحافلة عبر الهواء.شهدت الاختبارات التي أجريت على هذه التكنولوجيا، المطورة من قبل شركة Electreon الإسرائيلية، وصول شاحنة تزن 40 طناً إلى سرعات تصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة، ويُزعم أن هذه أول تكنولوجيا في العالم تغذي الشاحنات الكبيرة والحافلات.من المتوقع أن تنتقل التكنولوجيا في نهاية المطاف إلى المركبات الشخصية، مثل السيارات الكهربائية.من الممكن أن تغذي هذه التقنية ما يصل إلى 2000 كيلومتراً من أكثر الطرق ازدحاماً في السويد، وهنالك مشاريع مماثلة قيد التنفيذ في إيطاليا وألمانيا وإسرائيل.انبعاث طائر فينيق معاصر في اليابانيوجد في جزيرة سادو اليابانية تميمة غريبة، مخلوق ملكي ذو ريش يحمل اسم توكي toki تجده على القمصان وعلب الحليب وغير ذلك، يتجول في حقول الأرز.التوكي البري هو نوع من طائر أبو منجل الذي كان قريباً من الانقراض لعقود من الزمن، ولكن في أقل من 20 عاماً، قفز تعداده من الصفر إلى نحو 500 طائر.ويرجع ذلك جزئياً إلى الحظ، حيث في عام 1981 اكتُشفت مجموعة من سبعة طيور توكي في منطقة نائية بمقاطعة شنشي الصينية، وفي عام 1998، أحضر الرئيس الصيني آنذاك جيانغ زيمين زوجاً من هذه الطيور إلى اليابان كهدية، ليصبح لدى سادو بعد سنوات عدداً كافياً لإعادتهم إلى البرية.تتغذى طيور توكي غالباً في حقول الأرز، حيث يمكن أن تكون المواد الكيميائية المستخدمة في أساليب الزراعة الحديثة ضارة لهم، لذلك طُلب من مزارعي سادو خفض استخدامهم للأسمدة والمبيدات الحشرية إلى النصف، لكنهم كانوا مترددين في البداية، حتى غيرت الطيور نفسها رأيهم.كان المزارعين المترددين سعداء برؤية طائر كاد أن يكون أسطورياً وهو يتجول في حقولهم، قائلين: "جاء توكي إلى حقول الأرز الخاصة بي، لذا يجب أن أزرع بطريقة ترضيه".لقد لعبت طيور توكي دوراً في تغيير البيئة من أجل أنفسهم، ويقول أحد مزارعي الأرز في سادو: "توكي تقريباً مثل سفير البيئة".