Aa
وقّع أكثر 51 ألف شخص سويدي على عريضة منددة بما قام به زعيم حزب ديمقراطيو السويد من توزيع لمنشورات على اللاجئين العالقين بين حدود اليونان وتركيا.
ويعترض الموقعون على أن المنشورات كانت موقعة باسم الشعب السويدي، حيث اعتبروا أن هذا أمراً غير مقبول إطلاقاً.
ونددت الحملة التي حملت عنوان "تصرف جيمي أكيسون لا يمثلني" بتصرف زعيم الحزب اليميني.
كما رفعت الحملة شعار "ليس باسمي".
اللافت هو أن عمر الحملة لم يتجاوز 24 ساعة، حيت اعتبرت واحدة من أسرع الحملات نمواً في السويد.
وشارك عدد كبير من الأشخاص على مجموعة الفيسبوك الخاصة بالحملة منشورات دعموا فيها فتح الحدود أمام اللاجئين ورفض تحدث جيمي أكيسون باسمهم.
وقالت المشاركة مارينا جوهانسون "جيمي أكيسون أنت لا تمثلني ولا عائلتي عندما تدعي أنك تمثل الشعب السويدي".
وأضافت جوهانسون "مقابلة الأشخاص المحتاجين للعون بكل بوردة أمر غير إنساني".
وأشار المشارك بجورن الفبراند أنه قام بتقديم بلاغ للشرطة مع عدد من أصدقائه وفقاً لمواد مختلفة من القانون الجنائي السويدي.
وأضاف ألفبراند "تصرفات جيمي أمر خطير فعلاً، إنه يفعل ما يفعله الأشخاص ذوي المواقف الفاشية والدكتاتورية".
من جانب آخر، وأطلق مناصرو حزب ديمقراطيو السويد حملة مضادة لدعم تصريحات زعيم حزبهم.
هذا وكان زعيم حزب حزب ديمقراطيو السويد جيمي أكيسون قد تواجد على الحدود التركية اليونانية، ضمن حملة يقوم بها الحزب لمنع المهاجرين من الوصول إلى السويد.
وقام أكيسون بتوزيع منشورات على المهاجرين المتواجدين على الحدود، مكتوب فيها “لا نقود، لا وظائف، لا منازل"، وهي موقعة باسم الشعب السويدي وحزب ديمقراطيو السويد.