اكتر-أخبار السويد: تعتزم دائرة السجون السويدية إنشاء ثكنات في عدة أماكن في السويد بعد أن امتلأت المؤسسات والسجون بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا، حيث لم يعد يكفي وضع أسرّة مزدوجة في الزنزانات لإفساح المجال لمزيد من النزلاء. يستمر الازدحام في المؤسسات ومراكز الاحتجاز السويدية في الازدياد مع تزايد عدد الأشخاص المحتجزين وقضاء فترات سجن أطول. ففي وقت سابق من هذا العام، قدرت مصلحة السجون والمراقبة السويدية أن الحاجة إلى المزيد من الأماكن ستزداد بمقدار 2000 نزيل خلال السنوات العشر القادمة. لكن السلطة أعلنت أن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن العدد اكبر بكثير. وبسبب النقص الحاد في الأماكن، أعلنت دائرة السجون والمراقبة السويدية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي حالة الطوارئ. فاليوم يتوفر ما مجموعه 4920 مكاناً يستخدم منها نحو 4916. وأكبر نقص موجود في الأجنحة ذات التصنيف الأمني الأعلى، الفئتان 1 و 2 للرجال. ففي الدرجة الأولى يصل معدل الإشغال إلى نحو 120%، وهو أعلى بكثير من الهدف المحدد لمصلحة السجون والمراقبة السويدية والبالغ 90%. سبق أن تم التخطيط لبناء مؤسسات جديدة، ولكن نظرًا لأنها تستغرق عدة سنوات حتى تصبح جاهزة، لجأت دائرة السجون والمراقبة السويدية إلى حلول مستعجلة؛ كتركيب أسرّة بطابقين في زنازين النزلاء واستخدام 562 غرفة طوارئ إضافية. ولكن الآن بعد أن فاقت الأعداد الحد المعقول، أعلنت مصلحة السجون والمراقبة السويدية بناء ثكنات، أو ما يسمى بالمنازل المعيارية، لحل هذه المشكلة. المصدر SVT
