في دراسة سويدية جديدة حول مخاطر السنوس snus، تم التوصل لنتائج مهمة تسلط الضوء على الفروق بين السنوس الأبيض والتقليدي. وتم جلب السنوس الأبيض لأول مرة في السويد في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، زاد استهلاكه بصورة كبيرة خاصةً بين النساء الشابات. وأظهر تقييم محتوى اثني عشر من أشهر العلامات التجارية للسنوس الأبيض في مقارنة مع السنوس التقليدي من تبغ بني، نتائج مثيرة للاهتمام.ووفقاً لتقرير Testfakta، يحتوي السنوس الأبيض عادةً، الذي يعتبر خاليا من التبغ، على ثلاثة أضعاف تأثير النيكوتين مقارنةً بالسنوس التقليدي. ومع ذلك، فإن مستويات المواد الضارة فيه أقل بشكل كبير.وجاء في الدراسة أن تأثير النيكوتين يمكن أن يزيد أو يقل بحسب الرقم الهيدروجيني للسنوس، الذي يحدد سرعة امتصاص الجسم للنيكوتين. وفي الأرقام الهيدروجينية التي تزيد قليلا عن 9.0، يتضاءل تأثير الزيادة بسرعة.وتشير الأبحاث الأخرى إلى أن النيكوتين، بالرغم من كونه أقل العناصر الضارة في السنوس الأبيض، يمكن أن يسبب تغييرات دائمة في خلايا الدماغ ويزيد من صلابة الأوعية الدموية مما يرتبط بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية.وفي الختام، توصي الدراسة بوضع قائمة بجميع المكونات الموجودة في السنوس على العبوة بدءاً من 1 يوليو/ تموز 2023، وذلك للحفاظ على الشفافية والتوعية الصحية.