هذا العام توقفت الزيادة في عدد البرامج التحضيرية للجامعة، توازياً مع الزيادة في عدد البرامج المهنية. على الرغم من ازدياد نسبة الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية، وقد يكون للوباء دوراً في ذلك.الجدير بالذكر أن إحصاءات الوكالة الوطنية السويدية للتعليم لا تُظهر أي تغييرات جذرية، ولكن في ربيع عام 2022 تخرّج 81.4% من الطلاب في البرامج التحضيرية للجامعة من المدرسة الثانوية مع شهادة بعد 3 سنوات من الدراسة. حيث يعد هذا انخفاضاً طفيفاً مقارنةً بنسبة 81.7% في ربيع عام 2021. وكانت نسبة الطلاب في البرامج المهنية 75.8%، أي بزيادة عن 74.9% عن الربيع السابق.قد يكون للوباء أثّر على النتائج في كلتا المجموعتين (البرامج التحضيرية والمهنية) ولكن في اتجاهات مختلفة. ففي البرامج المهنية ربما أدى عدد أقل من المغادرين والتغييرات الأقل في البرنامج أثناء الوباء إلى تخرّج المزيد من الأشخاص بعد السنوات الثلاث في المدرسة الثانوية، أما في البرامج التحضيرية للجامعة ربما يكون للتعلم عن بعد دور في فشل المزيد من الأشخاص في أصعب الدورات، وبالتالي عدم اجتياز متطلبات المرحلة.فجوة في المدرسة الابتدائيةمنذ عام 2014 تحسّنت النتائج تدريجياً، مع متوسط درجات أعلى ونسبة أعلى مع شهادات الدراسة الثانوية، حيث تحسّن الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية بشكل تدريجي، مع التأكد من حصولهم على درجات أفضل. ولكن في المدرسة الابتدائية اتسعت الفجوة، بين أولئك الذين نجحوا وحصلوا على درجات أفضل، ونسبة أولئك الذين فشلوا في اجتياز مؤهل الثانوية العامة الآخذ في الازدياد. فالشيء الجيد هو أن المزيد من الناس يتخرجون من المدرسة الثانوية، لأنها مهمة للحصول على وظيفة أو الالتحاق بالجامعة، ولكن الشيء المقلق هو أنه لا يزال هناك الكثير ممن لم يجتازوا المدرسة الابتدائية بعد.حقائق:1- في عام 2022 أكمل 79.7% من الطلاب في البرامج الوطنية (البرامج التحضيرية للكلية والبرامج المهنية) دراستهم الثانوية في غضون 3 سنوات، وفي عام 2021 كانت النسبة المقابلة 79.6%.2- في البرامج التحضيرية للجامعة كان هنالك انخفاض من 81.7% في عام 2021 إلى 81.4% عام 2022.3- في البرامج المهنية، كانت الأرقام المقابلة 74.9% و75.8% على التوالي.4- قبل 8 سنوات، بلغت نسبة الطلاب الذين أكملوا برنامجاً وطنياً وتخرجوا في 3 سنوات 71.6% عام 2014، وفي البرامج التحضيرية الجامعية كانت النسبة 74.2% وفي البرامج المهنية 66.6%.