توصل باحثون سويديون من معهد كارولينسكا ضمن دراسة أعدوها إلى وجود علاقة بين فقر الدم في الأشهر الأولى من الحمل وخطر إصابة الطفل الوليد بأمراض التوحد، اضطراب فرط الحركة، ضعف الانتباه علاوة عن الإعاقة الذهنية. قال كبير الباحثين في المعهد رينيه غاردنر إن النساء الحوامل اللواتي تعرضن للإصابة بفقر الدم قبل الأسبوع 31 من الحمل أكثر عرضة لخطر إصابة أطفالهن بإعاقاتٍ نفسية وعصبية. Barn till mammor som drabbas av blodbrist före vecka 31 löper 44 procent högre risk att utveckla autism, visar en svensk studie. Foto: Stina Stjernkvist/TT شملت الدراسة 300 ألف امرأة مع أطفالهن، من بين اللواتي ولدن بين أعوام 1987 و2010، وخلصت النتائج إلى أن فقر الدم في وقت مبكر من الحمل يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خاصة لدى الأطفال. وبينت النتائج أن الأمهات اللواتي تعرضن لفقر الدم قبل الأسبوع 31 من الحمل، أصيب 10% من أطفالهن باضطراب نقص الحركة، فيما أصيب 5% من الأطفال بمرض التوحد، و3% بالإعاقة الذهنية. وأحد التفسيرات بحسب الباحث غاردنر هو أن الحديد ضروري للخلايا العصبية في الدماغ، خاصة لجهة إنشاء مشابك بين بعضها البعض. بحسب الدراسة فإن حوالي 15 إلى 20 في المئة من النساء الحوامل يعانين من فقر الدم بسبب انخفاض مستويات الحديد، لكن ذلك أكثر شيوعاً في نهاية فترة الحمل، وهناك نسبة 1% من النساء في السويد يشخص لديهن الإصابة بفقر الدم قبل الأسبوع 31 من الحمل، لذا ينصح الباحثون النساء بمراقبة الحديد لديهن في الأشهر الأولى من الحمل، والإكثار من تناول الخضروات. المصدر: sverigesradio [sc name="Medical-Ad"]