دراسة مثيرة للجدل.. الطالبات الأكثر جمالاً يحصّلن درجات دراسية أعلى في جامعة لوند
منوعاتAa
FOTO : TT
استهدفت دراسة بحثية في جامعة لوند Lund، ظاهرة منح علامات دراسية أفضل للطلاب الأكثر جمالاً، وقد تم الإبلاغ عن الدراسة من قبل العديد من الطلاب الذين لم يعلموا أنه قد تم تقييم مظهرهم.
تلقت الدراسة البحثية الكثير من الاهتمام، والتي انطلقت من الاستنتاج الذي مفاده أن الطالبات اللاتي درسن رقمياً عن بعد خلال فترة جائحة كورونا تلقين درجات أقل، ولكن تبين لاحقاً أن العديد من الطلاب الذين تم تقييم مظهرهم ودرجاتهم الأكاديمية، لم يكونوا على علم بذلك، فيما تم إخبار البعض بالتقييم.
ويقول أحد الطلاب أنه قد تلقى بالفعل رمزاً من شخص مجهول الهوية يبين التقييم الذي حصل عليه، وأن العديد من زملائه قد انتهى بهم المطاف على قائمة التقييم هذه.
هذا وتم ارسال الدراسة مرتين إلى مجلس التحقيق بالانحرافات في ممارسات البحث في جامعة لوند، ويقيّم الخبراء ما إذا كان قد تم اتباع ممارسات البحث الجيدة، وقد تم الآن إرسال التقارير إلى مجلس الاستئناف لمراجعة الأخلاقيات ÖNEP.
في الدراسة، كان على لجنة تحكيم مكونة من 74 شخصاً من نفس عمر، تقييم مظهر 300 طالب على مقياس من 1 إلى 10 بناءاً على الصور، وأظهرت الدراسة أن تأثير المظهر كان أكثر وضوحاً في المواد التي يتعرف المعلمون والطلاب فيها على بعضهم البعض في بيئة مادية، ولكن كانت هذه النتائج بالنسبة للإناث فيما ظلت نتائج دراسة الطلاب الذكور دون تغيير في ظل نفس الظروف.
وما يفسر حقيقة أن المدرسين منحوا الطالبات الجميلات درجات عالية عند التدريس وجهاً لوجه هو أن معظم المعلمين في المستوى الجامعي هم من الرجال.
وقد أخبر الباحث نفسه، أدريان مهيتش Adrian Mehic، طالب الدكتوراه في جامعة الاقتصاد في لوند، أنه لا يتفهم النقد وأنه لا يندم على اختيار عدم إبلاغ المشاركين في الدراسة.