في خطوة جريئة نحو تغيير سياساتها المتعلقة بالمخدرات، تبرز أصوات في السويد تطالب بتقنين استخدام الحشيش، في أعقاب التحولات الجذرية في تشريعات الحشيش عبر عدة دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا التي أصبحت مؤخراً ثالث دولة أوروبية تقنن الحشيش.الاحتفال بتقنين الحشيش في ألمانياتم الاحتفال بتقنين الحشيش في ألمانيا، أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث السكان، كما لو كان احتفالاً بالعام الجديد، حيث عُدّت الثواني حتى منتصف الليل، لحظة بدء سريان القانون الجديد. وبعد نقاش استمر لسنوات وواجه معارضة، أصبح بإمكان الأشخاص البالغين الذين عاشوا في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر امتلاك ما يصل إلى ثلاث نباتات و50 غراماً من الحشيش في منازلهم، وحمل 25 غراماً معهم.دعوات لتقنين الحشيش في السويدرغم ميل السويد نحو سياسة مخدرات أكثر صرامة مقارنةً بالتوجهات الأوروبية الأخرى، تُسمع الآن أصوات تدعو إلى تبني سياسة أكثر ليبرالية تجاه الحشيش. الأحزاب الرئيسية في البرلمان السويدي تدعم بشكل عام الحفاظ على سياسة مخدرات صارمة، لكن الفروع الشبابية لبعض الأحزاب، بما في ذلك الحزب المعتدل وحزب الوسط والاتحاد الليبرالي الشبابي، تدعو إلى تقنين الحشيش في السويد.المعارضة والموقف من تقنين القنبعلى الرغم من هذه الدعوات، تواجه فكرة تقنين الحشيش معارضة، خاصة من قبل الاتحاد الشبابي للحزب الديمقراطي المسيحي الذي يؤكد على الحاجة للتمسك بسياسة مخدرات تركز على تقليل الضرر. يشير هذا الانقسام في الآراء إلى نقاش متزايد حول مستقبل سياسة المخدرات في السويد.