اكتر-أخبار السويد: من بين أحزاب البرلمان الثمانية، يبدو أن ديمقراطيو السويد، هو الحزب الوحيد الذي يؤيد ارتداء الكمامات في السويد، هذه مأ أظهره مسح أجراء تلفزيون السويد. من جهة أخرى، تعتقد الحكومة أن هذه القضية ينبغي أن تكون منفصلة عن السياسة. وبحسب الحزب الاشتراكي الديمقراطي فإن الأحزاب في السويد لا تتخذ قرارات طبية، وإنما يُترك الأمر للسلطات المختصة. في السويد، لم يُطلب من الناس ارتداء الكمامات في الأماكن العامة. وتعتقد هيئة الصحة العامة السويدية أن هناك نقص في الأبحاث الكافية التي تظهر أن الأقنعة وسيلة فعّالة للحد من انتشار العدوى. وأن الكمامة قد تعطي شعور زائف بالأمان، يؤدي إلى عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وقال عالم الأوبئة أندش تيغنل في هذا السياق: "إن اتخاذ مسافة آمنة من الآخرين أهم بكثير من ارتداء الكمامة". مضيفاً: "لا ينبغي أبداً أن يصبح ارتداء الكمامة بديلاً عن التباعد الاجتماعي، في هذه الحال سنزيد انتشار العدوى في المجتمع بكل تأكيد". في الوقت ذاته، تدعو منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى استخدام الكمامات في الأماكن العامة حيث يصعب تطبيق المسافة الآمنة. لذا يطالب حزب ديمقراطيو السويد كل من الحكومة وهيئة الصحة العامة، مناشدة المواطنين بارتداء الكمامات في مثل هذا الحالات. وحول ذلك، قال رئيس الحزب، جيمي أوكسون: "تنطبق هذه التوصية على العديد من البلدان الأخرى، وينبغي أن نفعل الشيء ذاته هنا". المصدر SVT