اكتر-أخبار السويد : أعلن حزب ديمقراطيو السويد في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، تخليهم عن هدف التوصل إلى اتفاق موسع بين الأحزاب حول مستقبل سياسية الهجرة في السويد، ضمن المباحثات الجارية حالياً. ولن يغادر الحزب اللجنة المكلفة برسم سياسة جديدة للهجرة، ولكنهم سيقضون الوقت المتبقي في محاولة إيجاد مقترح بديل. وقال رئيس الحزب جيمي أوكسون: "إن العروض المطروحة، والتي تمت مناقشتها بين الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، ليست كافية للديمقراطيين السويديين لدعم اتفاق واسع النطاق". ويدعو حزب ديمقراطيو السويد اليميني إلى تشديد سياسة الهجرة، من خلال الحد من استقبال السويد للاجئين، ليصل إلى المستوى الموجود في دول الجوار. بالإضافة إلى تشديد شروط لم الشمل، وإلغاء منح الإقامة الدائمة بشكل كامل. وقال أوكسون: "طموحنا هو تقديم اقتراح شامل. ربما نستطيع، بدعم من اللجان المختصة، أن نجعل الآخرين يتعاملون مع مقترحاتنا". وقبل الاجتماع بين أعضاء لجنة الهجرة الذي يُفترض أن ينعقد يوم الثلاثاء، انتقدت المتحدثة باسم حزب البيئة، أنيكا هيرفونون فولك، موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ضمن المفاوضات الجارية بين الأحزاب البرجوازية الأربعة (الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البيئة، وحزب الوسط، والليبراليين). قائلة: "أعتقد أن الأمر صعب للغاية، وفي حال تم التوافق، ستكون النتيجة سياسة سيئة اتجاه اللاجئين بشكل لا يصدق، غير إنسانية وتؤثر على الأشخاص الهاربين، وتقوض أيضاً اندماج أولئك الذين يتلقون الحماية هنا". وأضافت فولك، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يناقش، ربما بتأثير من حزب المحافظين، وضع سقف لعدد اللاجئين في السويد، وجعل قانون اللجوء المؤقت دائم في السويد. وهو ما يعارضه حزب البيئة، مهدداً في وقت سابق بالانسحاب من الحكومة. المصدر SVD